وزير الاتصال الجزائري: لن نسمح بأي محاولة تدخل في شؤون بلادنا الداخلية

وزير الاتصال الجزائري: لن نسمح بأي محاولة تدخل في شؤون بلادنا الداخلية
الثلاثاء ٢٦ نوفمبر ٢٠١٩ - ٠٦:٥٦ بتوقيت غرينتش

قال وزير الاتصال (الإعلام) الناطق باسم الحكومة الجزائرية حسن رابحي:"إن الجزائر، مؤسسات و شعبا، لن تسمح بأي محاولة تدخل في شؤونها الداخلية".

العالم - الجزائر

وأضاف رابحي،في تصريحات لوكالة الأنباء الجزائرية يوم أمس ردا على خبر اجتماع للبرلمان الأوروبي حول الوضع في الجزائر،قائلا: إن "الاتحاد الأوروبي وجميع شركائنا الأجانب يدركون جيدا أن الجزائر تتمسك بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان الأخرى كما أنها لا تقبل، مؤسسات وشعبا، بأي تدخل في شؤونها الداخلية".

وأوضح "أود قبل كل شيء أن أشير إلى أن علاقات الجزائر مع الاتحاد الأوروبي هي علاقات استراتيجية وهامة جدا تشمل جميع القطاعات، والاتحاد الأوروبي والجزائر على وعي بهذا الطابع الاستراتيجي ولن يسمحا بان يقوض هذه الخاصية الاستراتيجية من قبل مجرد برلمانيين يعانون من قصر النظر والذين لا يقدرون أهمية تلك العلاقات".

وتابع أن "الاتحاد الأوروبي والجزائر وبالنظر إلى عدد الاتفاقيات التي تم إبرامها بين الجانبين وبالنظر إلى التفاعلات المثمرة الموجودة لحد الآن تسعيان إلى تعزيز الثقة في مستقبل تلك العلاقات و التي يوليها الجانبان أهمية استراتيجية".

وعن تقييمه للأسبوع الأول من الحملة الانتخابية، أوضح وزير الاتصال الجزائري أن هذا الأمر يعود للسلطة المستقلة للانتخابات، مضيفا "غير إنني لاحظت، كمواطن ومن خلال متابعة الأحداث أن هذه الحملة تجري عموما في ظروف جيدة وأتمنى بصدق أن يستمر التحضير لهذه الانتخابات في ظروف عادية بحيث يتم توفير أفضل
الظروف لممارسة كل المواطنين لواجبهم الانتخابي".

وقال "لاحظت إرادة صادقة لدى عدد كبير من المواطنين في المشاركة في المسار الانتخابي الذي يبقى سبيل نجاة لتمكين بلادنا من الخروج من الوضعية الحالية والمضي قدما نحو مرحلة جديدة تسمح للجزائر بتعزيز استقرارها وأمنها والاستعمال الحكيم لجميع الموارد التي تزخر بها".