عباس: لن نسمح لمشروع المستشفى الأمريكي بغزة أن يمر

عباس: لن نسمح لمشروع المستشفى الأمريكي بغزة أن يمر
السبت ٠٧ ديسمبر ٢٠١٩ - ١٠:٠٢ بتوقيت غرينتش

قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ، إنه لن يسمح للمستشفى الأمريكي في قطاع غزة وغيره من المشاريع بأن تمر.

العالم - فلسطين

وأضاف عباس في بداية اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير في رام الله: "تلك المشاريع من بينها المستشفى الأمريكي في غزة الذي بدأت المعدات والأفراد يصلون إلى الموقع المقرر لإنشائه، هذا إلى جانب قرارات أخرى لمجموعة مشاريع اقتصادية وغيرها ومنها جزيرة اصطناعية للميناء، ومطار".

وأكد أن "إسرائيل مستمرة في هجمتها ضد الشعب الفلسطيني، وخاصة في مدينة القدس المحتلة، والتي كانت آخرها ما قامت به اليوم من اعتقال الطواقم الصحفية العاملة في تلفزيون فلسطين".

وأشار عباس إلى أن "هناك اتفاقيات بيننا وبين الإسرائيليين على أن هذه المؤسسات جميعا بما فيها بيت الشرق، أن تكون كلها فعالة في القدس وعاملة بشكل طبيعي، كما تعمل أي مؤسسة فلسطينية في أي مكان في الضفة الغربية وقطاع غزة".

وقال: "ومع ذلك إسرائيل تمنع الجميع من العمل، الأمر الذي يؤكد لنا أن صفقة ترامب تطبق قطعة قطعة، وأن ما قام به ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وضمها إلى غربي القدس أصبح أمراً في طريقه إلى أن يكون مفروضا على أرض الواقع".

وتابع عباس: "يضاف إلى كل هذا موضوع المستعمرات والمستوطنات في داخل الخليل، وهذا أمر لا يمكن السكوت عليه، وإذا استمرت هذه الأشياء في موضع التطبيق فإن جميع علاقاتنا المكتوبة والمتفق عليها، بيننا وبين إسرائيل وأمريكا ستكون لاغية، وسنعمل كلنا ونعد أنفسنا من الآن من أجل هذه اللحظة، لأنه لا يمكن أن نتحمل أن يضموا الأرض ويقضموها قطعة قطعة ونحن نتفرج" حسبما افاد المركز الفلسطيني للإعلام.

وتطرق إلى "احتجاز إسرائيل جثامين عشرات الشهداء الفلسطينيين فيما تعرف بمقابر الأرقام، ومحاولتها احتجاز جثمان الأسير سامي أبو دياك، الذي أفرجت عنه اليوم إلى الأردن".

وحول موضوع الانتخابات، قال عباس: إن هنالك حديثا مع حماس حتى نقف على أرض صلبة وهي الموافقة التامة.

لكنه أضاف: "بعد الاتفاق تبقى قضية أخرى هامة، وهي إجراء الانتخابات في القدس، لأن الانتخابات يجب أن تتم في الضفة الغربية، وفي القدس وفي غزة، وإذا لم نتمكن من ذلك فسنعود لهذه الطاولة لنقرر ماذا يمكن أن نفعل،".

وقال: "الانتخابات أمر أساسي وضروي ولا بد منه ولكن ليس بأي ثمن، ويجب أن تكون بالطريقة الصحيحة التي تضمن التمثيل الكامل لأهلنا في كل مكان على الأرض الفلسطينية وفي مقدمتها القدس".