ارتفاع اسعار 'المتة' وفقدان للموز في سوريا

ارتفاع اسعار 'المتة' وفقدان للموز في سوريا
الأحد ٠٨ ديسمبر ٢٠١٩ - ١١:١٣ بتوقيت غرينتش

تشهد الاسواق السورية ارتفاع اسعار بعض المواد الغذائية وغيرها، وطال هذا الارتفاع مادة "المتة" المستخدمة بشكل واسع بين اوساط السوريين، وكذلك حالة شبه فقدان للموز من الاسواق.

العالم - سوريا

وشهدت أسواق طرطوس فتوراً عاماً خلال الأيام الماضية على عكس المتوقع، فعادة يتبضع الموظفون بعد قبض رواتبهم في الأسبوع الأول من كل شهر في ظل أحاديث عن ارتفاع غير مسبوق للأسعار وعن شراء الكثيرين لمواد غذائية بكامل رواتبهم خوفاً من قادم الأيام ولذلك لا مبرر لنزولهم للأسواق.

ولكن هذه الصورة تبدو مغايرة في "صالات السورية للتجارة"، فرغم قلة الحيلة وأجواء الترقب والحذر التي تخيم على الجميع، شهدت صالات المؤسسة الثلاث في مدينة طرطوس ازدحاماً وإقبالاً خفيفاً بعض الأحيان ومقبولاً مع نزول السلة الغذائية التي أعلن عنها.

مدير فرع السورية للتجارة بطرطوس يوسف حسن أكد أن اليوم الأول لوجود السلة في الصالات شهد إقبالاً كبيراً حيث تم بيع نحو ألفي سلة في صالات المدينة فقط ثم تتالى البيع ليصل عدد السلل المبيعة الأسبوع الماضي إلى 2700 سلة مشيراً إلى أنه سيبدأ توزيع السلة في صالات الريف بالتدريج اعتباراً من الأسبوع القادم وبحيث توزع قريباً في كل صالات المحافظة.

وفيما يخص غياب السكر والزيت والمتة عن الصالات بين حسن أن السكر والزيت يتم بيعهما حصراً ضمن السلة الغذائية، أما المتة فهي موجودة في الصالات ولكن بسعر أعلى قليلاً من السابق وهذا يعود للمستورد ولا علاقة للمؤسسة بذلك.

في السياق تشهد الأسواق السورية شبه فقدان لمادة الموز في الأسواق السورية، وإن وجدت تكون بكميات قليلة جداً وتباع على وجه السرعة وبسعر يصل إلى 1200 ليرة سورية للكيلو الواحد.

وحول هذا الموضوع قال مدير الاقتصاد الزراعي في وزراة الزراعة السورية أحمد دياب: إن الموافقة الرسمية تتضمن السماح باستيراد 70 ألف طن من مادة الموز من لبنان، 500 طن لكل طلب استيراد، مؤكداً أنه في حال تم جلب هذه الكمية فإنها ستغطي جميع الأسواق السورية، وتكسر حدة ارتفاع السعر على حد سواء، مرجحاً أن قلة الطلب على استيراد الموز اللبناني في هذه الفترة وأي عزوف على الاستيراد، يعود إلى الوضع السائد في لبنان حالياً، وتخوف المستوردين من الأحداث السائدة في لبنان، والتذبذب الكبير الملحوظ لسعر صرف الدولار في الأيام الماضية بعد صدور قرار السماح بالاستيراد، الأمر الذي خلق تريثاً في استيراد هذه الكمية إلى الآن، علما أن القرار صدر مؤخراً بشكل رسمي وإلى لبنان حصرا.

وأوضح دياب أن موضوع الاستيراد مرتبط بالمستوردين وليس بوزارتي الاقتصاد والزراعة، سواء على صعيد الموافقة على منح إجازات الاستيراد من الاقتصاد أو الموافقة الفنية من الزراعة، ذاكرا بالقول: أتصور وجود ندرة في عدد الطلبات المقدمة يرجح "بوجهة نظر الاقتصاد الزراعي" بأنه يعود إلى الأسباب المذكورة.

وعن الفترة الزمنية لتدفق المادة في الأسواق، قال دياب: هذا الأمر يتعلق بالمستوردين والقطاع الخاص، ولاسيما وأن باب الاستيراد مفتوح لجميع المستوردين للتقدم لاستيراد المادة.

ارتفاع اسعار "المتة" وفقدان للموز في سوريا

تشهد الاسواق السورية ارتفاع اسعار بعض المواد الغذائية وغيرها، وطال هذا الارتفاع مادة "المتة" المستخدمة بشكل واسع بين اوساط السوريين، وكذلك حالة شبه فقدان للموز من الاسواق.

وشهدت أسواق طرطوس فتوراً عاماً خلال الأيام الماضية على عكس المتوقع، فعادة يتبضع الموظفون بعد قبض رواتبهم في الأسبوع الأول من كل شهر في ظل أحاديث عن ارتفاع غير مسبوق للأسعار وعن شراء الكثيرين لمواد غذائية بكامل رواتبهم خوفاً من قادم الأيام ولذلك لا مبرر لنزولهم للأسواق.

ولكن هذه الصورة تبدو مغايرة في "صالات السورية للتجارة"، فرغم قلة الحيلة وأجواء الترقب والحذر التي تخيم على الجميع، شهدت صالات المؤسسة الثلاث في مدينة طرطوس ازدحاماً وإقبالاً خفيفاً بعض الأحيان ومقبولاً مع نزول السلة الغذائية التي أعلن عنها.

مدير فرع السورية للتجارة بطرطوس يوسف حسن أكد أن اليوم الأول لوجود السلة في الصالات شهد إقبالاً كبيراً حيث تم بيع نحو ألفي سلة في صالات المدينة فقط ثم تتالى البيع ليصل عدد السلل المبيعة الأسبوع الماضي إلى 2700 سلة مشيراً إلى أنه سيبدأ توزيع السلة في صالات الريف بالتدريج اعتباراً من الأسبوع القادم وبحيث توزع قريباً في كل صالات المحافظة.

وفيما يخص غياب السكر والزيت والمتة عن الصالات بين حسن أن السكر والزيت يتم بيعهما حصراً ضمن السلة الغذائية، أما المتة فهي موجودة في الصالات ولكن بسعر أعلى قليلاً من السابق وهذا يعود للمستورد ولا علاقة للمؤسسة بذلك.

في السياق تشهد الأسواق السورية شبه فقدان لمادة الموز في الأسواق السورية، وإن وجدت تكون بكميات قليلة جداً وتباع على وجه السرعة وبسعر يصل إلى 1200 ليرة سورية للكيلو الواحد.

وحول هذا الموضوع قال مدير الاقتصاد الزراعي في وزراة الزراعة السورية أحمد دياب: إن الموافقة الرسمية تتضمن السماح باستيراد 70 ألف طن من مادة الموز من لبنان، 500 طن لكل طلب استيراد، مؤكداً أنه في حال تم جلب هذه الكمية فإنها ستغطي جميع الأسواق السورية، وتكسر حدة ارتفاع السعر على حد سواء، مرجحاً أن قلة الطلب على استيراد الموز اللبناني في هذه الفترة وأي عزوف على الاستيراد، يعود إلى الوضع السائد في لبنان حالياً، وتخوف المستوردين من الأحداث السائدة في لبنان، والتذبذب الكبير الملحوظ لسعر صرف الدولار في الأيام الماضية بعد صدور قرار السماح بالاستيراد، الأمر الذي خلق تريثاً في استيراد هذه الكمية إلى الآن، علما أن القرار صدر مؤخراً بشكل رسمي وإلى لبنان حصرا.

وأوضح دياب أن موضوع الاستيراد مرتبط بالمستوردين وليس بوزارتي الاقتصاد والزراعة، سواء على صعيد الموافقة على منح إجازات الاستيراد من الاقتصاد أو الموافقة الفنية من الزراعة، ذاكرا بالقول: أتصور وجود ندرة في عدد الطلبات المقدمة يرجح "بوجهة نظر الاقتصاد الزراعي" بأنه يعود إلى الأسباب المذكورة.

وعن الفترة الزمنية لتدفق المادة في الأسواق، قال دياب: هذا الأمر يتعلق بالمستوردين والقطاع الخاص، ولاسيما وأن باب الاستيراد مفتوح لجميع المستوردين للتقدم لاستيراد المادة.