هل ستبقى رموز النظام السابق في الجزائر بعد انتخاب الرئيس الجديد؟

الجمعة ١٣ ديسمبر ٢٠١٩ - ٠٧:٢٨ بتوقيت غرينتش

فاز عبد المجيد تبون بالانتخابات الرئاسية في الجزائر بحصوله على اكثر من 58 % بحسب النتائج الاولية، وفيما شهد الشارع تجمعات مرحبة، شهد في المقابل تظاهرات رافضة تعتبر الانتخابات مزورة وغير شرعية وتطالب مجددا برحيل رموز النظام السابق ومن بينهم تبون الذي شغل مناصب وزارية في عهد الرئيس عبد العزيز بو تفليقة على مدى 17 عاما. وفي ردود الفعل الدولية دعا الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، الرئيس الجزائري المنتخب للتحاور مع الشعب.

العالم - خاص بالعالم

عبد المجيد تبون؛ رئيس جديد للجزائر من الجولة الأولى؛ بنسبة تزيد عن 58 بالمئة من الأصوات..

واكدمحمد شرفي رئيس السلطة المستقلة للانتخابات:" بفوز عبد المجيد تبون برئاسة الجمهورية الجزائرية بنسبة 58.15%. وإن نسبة الإقبال على التصويت بلغت حوالي 40 في المئة. ونسبة التصويت في الانتخابات الرئاسية بلغت 39.33 بالمئة داخل وخارج الوطن. ونحو 40 بالمئة؛ بلغت نسبة المشاركة من أصل 24 مليون ناخب؛ في انتخابات اتسمت بنسبة قياسية من المقاطعة" .

احتفالات بالفوز قابلتها مظاهرات مستمرة منذ عشرة أشهر أطاحت بالرئيس عبد العزيز بوتفليقه؛ واعتبرت التظاهرات الانتخابات غير شرعية ورفضت النتائج وجددت مطلباتها للنخبة الحاكمة بأكملها بتسليم السلطة لجيل جديد؛ ويرفض هؤلاء ما يقولون إنها انتخابات مسرحية تهدف إلى إبقاء رموز النظام السابق في السلطة، وهو أمر تعارضه السلطات وتأمل أن ينهي انتخاب الرئيس الجديد الاضطرابات المستمرة منذ شهور خصوصا وأنها تسببت بأزمة سياسية ومؤسساتية عصفت بالبلاد.

ويبقى أمام تبون الذي شغل مناصب وزارية ثم رئاسة الحكومة على مدة سبعة عشر عاما في عهد بو تفليقة، مواجهة صعوبات تتمثل في ضغط الحراك المستمر في الشارع فضلا عن التشكيك في شرعيته ونزاهة الانتخابات.

التفاصيل في الفيديو المرفق..