الجزائر: تحديات سياسية واقتصادية تواجه الرئيس المنتخب

الجمعة ١٣ ديسمبر ٢٠١٩ - ٠٧:٢٩ بتوقيت غرينتش

فاز عبد المجيد تبون المرشح المستقل بانتخابات رئاسة الجمهورية باكثر من 58 بالمئة من الاصوات وبنسبة مشاركة قاربت 40 بالمئة. في المقابل شهدت العاصمة الجزائرية و مدن اخرى تظاهرات حاشدة رفضا للانتخابات ووصفتها بالمزورة داعية مجددا الى رحيل رموز النظام السابق ومن بينهم تبون الذي تقلب في مناصب حكومية في عهد بو تفليقة على مدى سبعة عشر عاما.

العالم - خاص بالعالم

الوزير والوزير الأول السابق عبد المجيد تبون، ذو الأربعة والسبعين سنة ، هو الرئيس القادم للجزائر ، لعهدة تمتد لخمس سنوات . بعد الإعلان عن النتائج الأولية من طرف رئيس السلطة الوطنية للإنتخابات، محمد شرفي، الذي أكد ان العملية الإنتخابية كانت في مستوى التطلعات والجزائر دخلت عهدا جديدا.

هي النتائج الأولية قبل إعلان المجلس الدستوري عن النتائج النهائية والرسمية في غضون العشرة أيام المقبلة.
إنقسام داخلي عبر عنه مباشرة بعد إعلان النتائج ، معارضو الإنتخابات في الجمعة الثالثة والأربعين للحراك الشعبي وشهدت الشوارع الرئيسية لوسط العاصمة الجزائرية أمواجا بشرية رفضت الانتخابات ووصفتها بالمزورة، وذكّر مشهدها ببدايات الحراك بشعار قديم جديد لا للإنتخابات ، ولا للرئيس الجديد مع الحفاظ على السلمية .

المشهد الجزائري أضحى بأزمة سياسية قديمة وواقع جديد، واقع يتطلب من الرئيس المنتخب الذي تقلب في مناصب وزارية في عهد بو تفليقة ، الإسراع في تحقيق توافق داخلي ، لحل الأزمة السياسية ، للتفرغ لباقي الأزمات . الإقتصادية التي تجلت ملامحها ، وتأثيراتها على الواقع الإجتماعي .