الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول موظفي الجنائية الدولية

 الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول موظفي الجنائية الدولية
الإثنين ٢٣ ديسمبر ٢٠١٩ - ٠٥:٣٤ بتوقيت غرينتش

تدرس حكومة الاحتلال، منع دخول موظفي المحكمة الجنائية، إلي "إسرائيل"، رداً على عزم المدعية العامة للمحكمة فاتو بنسودا، فتح تحقيق في ارتكاب "جرائم حرب" محتملة، في الأراضي الفلسطينية، بحسب وسائل إعلام عبرية.

العالم-الاحتلال

وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم" الاسرائيلية، الإثنين، إن ممثلين عن وزارات الخارجية والعدل، ومجلس الأمن القومي، في "إسرائيل" بحثوا طرق رد عملية، على قرار "بنسودا".

وأضافت أن جلسة مشتركة، عقدها ممثلو الجهات الثلاثة، الأحد، في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بحثت إمكانية منع دخول موظفي المحكمة الدولية إلى "إسرائيل".
وأوضحت أن "إسرائيل" تدرس الإقدام على خطوة مماثلة لتلك التي اتخذتها الإدارة الأمريكية، بعرقلة منح تأشيرات دخول لموظفي المحكمة الجنائية إلى أمريكا، ردا على عزم المحكمة التحقيق مع جنود أمريكيين شاركوا في الحرب بأفغانستان.
وتوقعت الصحيفة استمرار انشغال "إسرائيل"، بكيفية الرد على المحكمة خلال الأيام المقبلة.

وتابعت:" أول قرار اتخذه في هذا السياق رئيس الوزراء نتنياهو، هو نقل كل المداولات في المسألة إلى المجلس الوزاري الإسرائيلي الأمني المصغر (الكابينت)، وفرض السرية على محتواها، للحيلولة دون كشف الإجراءات المستقبلية الإسرائيلية في هذه المسألة الحساسة".

والجمعة، أعلنت "بنسودا" عزمها فتح تحقيق في ارتكاب "جرائم حرب" محتملة في الأراضي الفلسطينية.

وأشارت المدعية العامة للمحكمة الجنائية، إلى أنها ستطلب من المحكمة، تحديد ما هي الأراضي المشمولة ضمن صلاحياتها، كون "إسرائيل" ليست عضوا في المحكمة.

وأضافت:" لدي قناعة بأن جرائم حرب ارتكبت بالفعل أو ما زالت ترتكب في الضفة الغربية، بما يشمل القدس الشرقية، وقطاع غزة".

وفي مايو/ أيار 2018، قدمت فلسطين رسميًا، طلب إحالة لمحكمة الجنايات الدولية لملف جرائم الحرب الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.

ووقّع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، نهاية ديسمبر/ كانون الأول 2014، على ميثاق "روما" وملحقاته، المتعلقة بالمحكمة الجنائية الدولية، فيما وافقت الأخيرة على طلب فلسطين، وباتت عضوا فيها منذ الأول من أبريل/ نيسان 2015.