مصدر أمني عراقي..

مقاتلو الحشد في انذار (ج) تأهبا لأي تحرك أميركي محتمل

مقاتلو الحشد في انذار (ج) تأهبا لأي تحرك أميركي محتمل
الجمعة ٢٧ ديسمبر ٢٠١٩ - ٠٥:٣٠ بتوقيت غرينتش

أفاد مصدر أمني عراقي، بأن قيادة ومقاتلي الحشد الشعبي دخلوا في حالة انذار قصوى (ج)، تأهباً لتحركات أميركية متوقعة.

العالم - العراق

وقال المصدر في حديث لـ السومرية نيوز، إن "مقاتلي الحشد الشعبي دخلوا في حالة تأهب قصوى (انذار ج) تأهباً لتحركات اميركية متوقعة".

ولم يذكر المصدر، الذي رفض الافصاح عن اسمه، المزيد من التفاصيل.

وفي سياق متصل حذر المحلل السياسي العراقي، وائل الركابي، الخميس، من الاستهداف الأميركي لتوجيهات المرجعية وسعيها من اجل عدم تحقيق النصر السياسي الذي جاء من خلال خطب المرجعية وتوجيهاتها، مبينا ان اميركا عادت لارهابييها في العراق وتعمل اليوم على زعزعة الامن بدعم جماعة "داعش" الوهابية واستهداف الحشد الشعبي.

وقال الركابي في تصريح لـ /المعلومة/، ان “الاميركان لم يغفلوا لحظة واحدة منذ ان حقق الحشد الشعبي النصر عليهم بدحره للارهاب، حيث حاولوا ان يجدوا ذريعة للعودة مرة أخرى ليكون تواجدهم في العراق ضمن قواعد واسس واطر”.

وأضاف ان “اميركا تحاول خلق ازمة سياسية للعودة الى العراق إضافة الى استغلال الاحتجاجات الشعبية لحشر انفسهم بالشان الداخلي”.

وأوضح ان “فتوى المرجعية وتحقيق النصر على الإرهاب، دفع اميركا الى الوقوف مجددا بوجه العراق من اجل ان لاتحقق المرجعية نصراً سياسيا كما حققته على الإرهاب الأميركي، وهو مادفع واشنطن للتحرك نحو افتعال الازمات بهدف الغاء دور المرجعية الدينية”.

واكد ان “اميركا بدأت توسع تحركاتها بعد ان وجدت ان هناك استجابة شعبية كبيرة لتوجيهات المرجعية الدينية، وهو مادفع واشنطن للتحرك باتجاه افتعال الازمات والتخطيط لتقسيم العراق”، محذرا من “ازدياد التدخل الأميركي بارتفاع وتيرة الإصلاح في العراق كونه يضر بمصالحهم، وهو مايدفعهم لزيادة العمليات الداعشية الإرهابية واستهداف الحشد الشعبي”.