شاهد: 2019 لم تكن نمطية عادية على الجزائريين

الأحد ٢٩ ديسمبر ٢٠١٩ - ١٠:٠٤ بتوقيت غرينتش

سنة 2019، لم تكن نمطية عادية على الجزائريين، قبل إنقضاء شهرها الثاني، ثورة شعبية تضع حدا لعشرين سنة من حكم الرئيس بوتفليقة، وحبس العديد من رجاله، ساسة،كبار ضباط العسكر وأرباب المال والأعمال. مع بروز ملفات فساد فاقت كل التوقعات، أبسطها يحسب بملايير الدولارات. 

العالم - مراسلون

كل هذا وسط تجاذبات وإنقسامات حول الحل الأمثل للخروج من الأزمة، بين المرحلة الإنتقالية، أو إحترام الدستور عن طريق الإنتخابات الرئاسي، في الأخير كانت العملية الإنتخابية هي الفيصل، بإنتخاب عبدالمجيد تبون كثامن رئيس للجزائر منتصف الشهر الأخير من السنة، بدعم كبير من المؤسسة العسكرية للحل الدستوري وبتأكيد من قائدها الذي أتم المهمة والتحق بالرفيق الأعلى أيام قليلة بعد ذلك.

عشرة أشهر من الحراك كانت لها فعلتها في المجال الإقتصادي، توقيف رجال الأعمال وما تبعه من توقيف لأعمالهم ومصانعهم، وتجميد الدولة لكل المشاريع الكبرى أمام تراجع أسعار النفط، خاصة في قطاع البناء، وضع أدى إلى ركود تجاري وتسريح العمالة، وضغط أكبر على النسيج الإجتماعي.

بين كل هذا، عودة الفريق الجزائري لكرة القدم بكأس أمم إفريقيا من القاهرة كان متنفسا للجزائريين بعيدا عن هموم السياسة، وضغوط الحياة اليومية ولو إلى حين.