شاهد..

إدلب عنوان لمعركة المصالح بين القوى الاقليمية والدولية

الأحد ٢٩ ديسمبر ٢٠١٩ - ٠٤:٢٦ بتوقيت غرينتش

اكد وزير الدفاع التركي خلوصي اكار ان بلاده لن تسحب قواتها من نقاط المراقبة التابعة لها في محافظة ادلب شمالَ غربي سورية. فيما تواصل قوات الجيش السوري عملياتها العسكرية في المحافظة بهدف تحرير المنطقة من الجماعات الارهابية المدعومة اقليميا.

العالمخاص بالعالم

محافظة ادلب شمالي غرب سورية، حجر الدومينو الاخير بالنسبة لدمشق في حربها ضد الارهاب، واخر حصن للجماعات الارهابية المدعومة خارجيا، باتت اليوم العنوان الابرز لمعركة المصالح بين القوى الاقليمية والدولية.

تركيا ابرز راعي الحرب على سورية وتحديدا في المنطقة الشمالية الغربية من البلاد اعلنت انها لن تنسحب من المنطقة المسيطرة عليها .

وقال وزير الدفاع التركي خلوصي اكار خلال قيامه بجولة لتفقد قوات بلاده في منطقة هاتاي على الحدود، قال ان بلاده لن تنسحب من نقاط المراقبة التابعة لها في المنطقة والبالغ عددها اثنتي عشرة نقطة، وهي نقاط تمت اقامتها بموجب اتفاق تم التوصل اليه مع موسكو في ايلول سبتمبر عام الفين وثمانية عشر، وسط حديث عن محاولات تقودها انقرة للتوصل الى اتفاق جديد يحافظ على نفوذها داخل الاراضي السورية.

اما الجيش السوري فيواصل عملية عسكرية من عدة محاور جنوب المحافظة وغربها، الهدف منها تحرير مناطق معرة النعمان وسراقب وجسر الشغور بما يتيح السيطرة الكاملة على طريقي ام خمسة وام اربعة الاستراتيجيين، ما يجعل تحرير باقي المحافظة بحكم الامر الواقع.

يذكر ان اكثر من مليون ونصف المليون شخص يعيشون في المحافظة، نصفهم نازحون من مناطق اخرى، ومعظم هؤلاء يخضعون لسيطرة جماعة تطلق على نفسها اسم هيئة تحرير الشام وهي احد اذرع جبهة النصرة المصنفة ارهابية، كما تنشط في المنطقة جماعات مسلحة اخرى تختلف في العناوين والمسميات وتشترك في المنهجية والاسلوب.