بالفيديو... 2019 سنة ساخنة شهدتها الساحة السياسية في تونس

الأربعاء ٠١ يناير ٢٠٢٠ - ٠٥:٢٦ بتوقيت غرينتش

تونس (العالم) 01/01‏/2020 - شهدت تونس عدة أحداث عام 2019 أبرزها وفاة الرئيس الباجي قايد السبسي التي أدت بتعجيل تشكيل إنتخابات رئاسية حيث انتهت بفوز المرشح قيس سعيّد.

العالم - تونس

وافتتح التونسيون الأشهر الأولى من 2019 بإضراب عام في القطاع العام والوظيفة العمومية، أقره الاتحاد التونسي العام للشغل، على خلفية عدم استجابة الحكومة لمطالب الزيادة في الأجور.

وكانت هذه ظروف صعبة لكنها لم تمنع تونس من استضافة القمة العربية أواخر مارس المنقضي، وهي القمة التي انتهت برفض قرار الرئيس الأميركي اعتبار القدس عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي.

المشهد الحزبي عرف بدوره تغيرات متواترة، حيث اتجه رئيس الحكومة يوسف الشاهد إلى تأسيس حزبه "تحيا تونس".

هذا فيما شهد شهر ماي انقسام الجبهة الشعبية المعارضة بسبب صراع التموقعات داخلها.

وبداية شهر يونيو تميزت بانتخاب تونس عضوا غير دائم بمجلس الأمن الدولي، أما نهايته فقد شهدت عمليتين إرهابيتين، استهدفتها نقطة أمنية ومقرا لشرطة العدلية بالعاصمة.

صيف ساخن لسنة 2019 كان حدثه الأبرز وفاة الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي في 25 من شهر يوليو، ليتسلم رئيس البرلمان محمد الناصر منصب الرئاسة في انتقال دستوري سلس للسلطة.

وفاة رئيس الدولة حتم تنظيم انتخابات رئاسية سابقة لأوانها، حيث نجحت تونس في تخطي المراحل الانتخابية الثلاث، دور أول للانتخابات الرئاسية، صعد إثرها المرشح المستقل قيس سعيد ورئيس حزب قلب تونس نبيل القروي إلى الدور الثاني.

وفي السادس من أكتوبر اختار التونسيون نوابهم بالبرلمان الجديد في انتخابات برلمانية عرفت فوز حركة النهضة بـ45 مقعدا من أصل 217.

وشهر أكتوبر عرف أيضا فوز المرشح المستقل قيس سعيد برئاسة البلاد.

حركة النهضة التي نجحت في الحصول على رئاسة البرلمان لفائدة رئيسها راشد الغنوشي اختارت الحبيب الجملي لتكليفه بتكيل الحكومة الجديدة.. مفاوضات عسيرة مع الأحزاب انتهت بالفشل.. وإعلان الجملي توجهه نحو تشكيل حكومة كفاءات مستقلة.

اختيار يبدو أنه لن يكون سهلا مع تصاعد وتيرة التجاذب الحزبي فيما ينتظر التونسيون المصادقة على الحكومة الجديدة.. أملا في تغيير ظروفعهم الاجتماعية والاقتصادية.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق...