انفوجرافيك: 2019 عام مليء بسفك دماء أبناء القطيف

انفوجرافيك: 2019 عام مليء بسفك دماء أبناء القطيف
الخميس ٠٢ يناير ٢٠٢٠ - ٠٤:٣٨ بتوقيت غرينتش

يعد عام 2019 عام مليء بسفك دماء أبناء القطيف شرق السعودية في جريمة تلو الجريمة، ومجزرة تلو المجزرة.

العالم - السعودية

وإرهاب يتجسد بكيان يسفك دماء الأبرياء والنشطاء بلا رادع إنساني أو ديني أو أخلاقي راح ضحيته 55 شهيدا مع اختلاف أساليب القتل كل مرة. أقل ما تستحقه الحكومة السعودية لـ عام_2019 هو وصمها بالإرهاب.

وشهد هذا العالم تصعيداً قمعياً كما تشير القائمة المرفقة والمُستحدثة منذُ بداية مطلع العام وإلى نهايته لمن تمت معرفة أسمائهم من مُعتقلي القطيف والأحساء الذين قامت النظام السعودية باعتقالهم على خلفياتٍ سياسية أو لاختلافٍ بالرأي، دون تمكين بعضهم من توكيل مُحامٍ.

أبرز انتهاكات الحكومة السعودية بحق أهالي القطيف خلال عام 2019، وهي بعضٌ من المُمارسات الإجرامية المُمنهجة من قتلٍ واغتيالات وتصفيات جسدية وإعدامات جماعية دموية، وصولاً إلى الاقتحامات والإعتقالات التعسفية والمُحاكمات التي تفتقر لأدنى مُقوّمات المُحاكمة العادلة.

لا شك أن عمليات الاغتيال والتصفية المتعمدة تبرز بصورة جلية محاولات السلطة السعودية لاستهداف غير مبرر ومتواصل ضد أبناء المنطقة الذين يأبوون الظلم والضيم والخضوع والإذلال، وتؤكد مرة جديدة فشل خيار النظام السعودي الأمني والعسكري في إسكات الأصوات المطلبية في القطيف والأحساء، حيث يعاني الأهالي من الحرمان المتعمد من حقوقهم، ومع ذلك تعمد السلطة بأذرعها الغاشمة إلى الإنقضاض على واقع المنطقة وأبنائها من دون أي مسوغ، على مرأى ومسمع من العالم والمجتمع الدولي، الذي يحاول الترويج لصورة ولي العهد محمد بن سلمان على أنه “رجل الإصلاح”،إلا أن الواقع يبرز ويؤكد أنه آلة لسفك الدم والقتل والاغتيالات.

من تويتر "ناشط قطيفي"