مرة اخرى.. ايران تصفع امريكا سياسيا

الجمعة ١٠ يناير ٢٠٢٠ - ٠٧:٠٠ بتوقيت غرينتش

رفضت ايران العرض الاميركي باجراء حوار دون شروط واكدت ان الحكومة الاميركية ليست مؤهلة للحوار وانها تناصب العداء للشعب الايراني. الى ذلك اكدت كل من فرنسا والمانيا وروسيا تمسك بالاتفاق النووي المبرم مع طهران رافضة الدعوة الاميركية الى الخروج من الاتفاق.

العالم- خاص بالعالم

بعد ان تلقت الولايات المتحدة صفعة من ايران في الهجوم الصاروخي الذي استهدف القاعدة الاميركية في العراق حاولت صرف الانظار بالدعوة الى حوار مع ايران دون شروط مسبقة.

الرد الايراني جاء على لسان مندوب ايران الدائم لدى الامم المتحدة "مجيد تخت روانجي" الذي اكد ان الحكومة الاميركية ليست مؤهلة للحوار وانها تناصب العداء للشعب الايراني.

روانجي قال انه طالما بقي العداء الأميركي تجاه الشعب الإيراني، فلا يمكن فهم التعاون والحوار لان الشعب الايراني لا ينخدع بمثل هذا الكلام.

وفي سياق الرد الايراني اعتبر وزير الخارجية محمد جواد ظريف ان التهديدات الامريكية بتدمير التراث الثقافي والحضاري الايراني تتعارض بشكل اساسي مع ميثاق الاممي وتعد تقليدا لجماعة داعش الوهابية.

و اكد ظريف في كلمة وجهها الى مجلس الامن على ضرورة التصدي للاحادية الاميركية وتقوية نهج التعددية في العلاقات الدولية . واشار الى تزايد التهديدات و الهجمات على ايران وسائر الدول بعد مجيئ الرئيس الاميركي دونالد ترامب الى البيت الابيض.

وكانت مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة كيلي كرافت، قالت إن بلادها على استعداد للدخول دون شروط مسبقة في مفاوضات جادة مع إيران، بهدف منع المزيد من تعريض السلام والأمن الدوليين للخطر.

الى ذلك رفضت المانيا دعوة الرئيس الامريكي الى الخروج من الاتفاق النووي وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إن بلاده تعتقد بضرورة بقاء الاتفاق النووي مع إيران وانه لا يزال مفيدا وإن الوزراء الأوروبيين سيجددون التأكيد على التزامهم به.

فرنسا من جهتها رفضت الدعوة الامريكية ايضا واعلنت أنها لا تزالُ ملتزمةً بالاتفاقِ النووي مع إيران وتعملُ مع الاطرافِ الاخرى من اجل احترامِه بالكامل.

مندوب روسيا لدى منظمات الامم المتحدة في فيينا "ميخائيل اوليانوف" نوه بالحجم الكبير لعمليات التفتيش التي نفذتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في ايران؛ مبينا انها حقيقة مثيرة للانتباه ولاسيما اولئك الذين يحاولون التشكيك بامكانية التحقق من سلمية النشاطات النووية في ايران.