عسكري يمني: العدوان زج بقواته إلى كمين نهم + فيديو

الأحد ١٩ يناير ٢٠٢٠ - ٠٦:٤٠ بتوقيت غرينتش

صنعاء (العالم) 2020.01.19 – أكد الخبير العسكري اليمني العميد عابد الثور أن التصعيد الأخير في جبهة نهم ينذر بمرحلة قادمة من تعزيز قدرات العدو، مشددا على أن التفوق العسكري الذي اكتسبته القوات اليمنية مؤخراً كبد العدو خسائر كبيرة في نهم، سببه تخبط العدوان في اتخاذ القرار بتقديم قواته أو تأخيرها في هذه المنطقة.

العالم الیمن

وفي حوار مباشر مع قناة العالم الاخبارية لبرنامج "المشهد اليمني" لفت الخبير العسكري العميد عابد الثور إلى أنه: "لم تكن هناك تهدئة من الأساس، والتصعيد مستمر، وكل الجبهات تتعرض لخروقات وزحوفات مستمرة، والقوات المسلحة اليمنية والتي هي في أهبة الاستعدادات القتالية تتصدى لها."

وحذر من أن: التصعيد الزائد في اليومين الأخيرين في جبهة نهم فيه دلالة كبيرة أن هناك مرحلة قادمة من تعزيز قدرات العدو.

وأشار إلى أن: "هناك خلاف وعدم اتخاذ قرار أو تفاوت بين قرارات قوى العدوان أنفسهم، فهم مختلفون فيما بينهم، فيمن يتخذ قرارا بالتقدم وآخر بالتأخر، ولعل ما حدث في نهم أكبر دليل على ذلك، حيث زج بقوات وصلت إلى كمين، حيث استطاعت القوات اليمنية أن تحاصرها وتدمرها.

وحول المكسب الذي حققة العدوان السعودي في التصعيد الأخير في نهم قال العميد عابد الثور: خمس سنوات والعدوان يزج بكل قواته من طيران وأسلحة ثقيلة ومشاة ودبابات، ولم يحققوا أي مكسب في هذه المنطقة المحصورة بين الجبال.

وخلص إلى القول: إذا فالزج بالقوات في هذه المنطقة يعتبر محرقة وموت للعدوان، فهو أهلكهم فيما لم يحقق أي تقدم.

وأشار إلى أن تكبيد العدو خسائر كبيرة بتدمير ما لا يقل عن كتيبتين مشاة مكانيك في نهم، إنما يدل على أنه تكذيب لتصريحات المبعوث الأممي مارتين غريفيث الذي يقول ليست هناك حربا في اليمن.

وشدد العميد عابد الثور قائلاً: "حتى المراقبون العسكريون يعلمون أن قوات مرتزقة العدوان لم يلتزموا يوما واحدا بل ساعة واحدة بوقف إطلاق النار."

وحذر من أن: المنطقة منذرة بكارثة، إن لم تتخذ الأمم لمتحدة ومجلس الأمن قرارات قوية تلزم أطراف العدوان بوقف عدوانها وزحوفاتها وتعزيزاتها القتالية خاصة في منطقة الساحل الغربي.

ولفت إلى أن القوات المسلحة اليمنية باتت تمتلك القوة الكبيرة والهائلة من سلاح الجو المسير ما يتفوق على العامين 2018 و2019 بمقدار 400 في المئة، وقال: "إننا أمام تطور هائل في الأسلحة وتعاظم في القدرات العسكرية سواء البرية أو الدفاع الجوي أو الصواريخ."

ولفت إلى أن هذا التطور ساعد القوات البرية اليمنية أن تتمركز وتتموضع تموضعا عسكريا وتحقق انتشارا أفضل من الأعوام السابقة.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..