شاهد بالخريطة: تفاصيل جبهات المعارك في ريفي ادلب وحلب

الخميس ٢٣ يناير ٢٠٢٠ - ٠٦:٤٨ بتوقيت غرينتش

قامت الجماعات الارهابية في ريف ادلب الجنوبي الشرقي بالهجوم على مواقع الجيش السوري في المنطقة، ما ادى الى سقوط عشرات الشهداء والجرحى بصفوفهم بحسب وزارة الدفاع الروسية.

العالم _ مراسلون

شتاء ساخن تشهد جبهات المعارك في ريفي ادلب وحلب. مصدر عسكري سوري اكد ان الجماعات الارهابية وعلى راسها النصرة بالهجوم على النقاط العسكرية المحررة في منطقة معرة النعمان. واضاف ان الارهابيين اقدموا على تصعيد ميداني جديد عبر هجوم عنيف نفذه إرهابيو النصرة الذين تم الزج بأعداد كبيرة منهم باتجاه وحدات الجيش المتمركزة في جنوب وجنوب شرق إدلب. واوضح المصدر ان قوات الجيش أعادت انتشارها وعملت بكفاءة عالية على امتصاص الهجوم ومنع الإرهابيين من تطويره. وهذا الهجوم هو دليل اخر على نسف الارهابيين لاتفاق الهدنة في ادلب.

اما وزارة الدفاع الروسية فقد اعلنت استشهاد 40 جنديا سوريا واصابة نحو 80 اخرين خلال المعارك. واضافت الوزارة ان المواجهات ادت ايضا الى مقتل 50 ارهابيا واصابة 90 اخرين. واوضحت الوزارة ان نحو 200 مسلحة من جماعة الحزب التركستاني الذي مسلحيه من قومية الايغور، مدعومين بـ20 سيارة عسكرية ودبابة ومدرعتين هاجموا مواقع الجيش السوري. واشارت الى انه سبق الهجوم تدريبات مكثفة على إطلاق النار باستخدام بالونات وأنظمة إطلاق صواريخ متعددة وطائرات مسيرة حرفية. وبحسب المصادر العسكرية فان الارهابيين استخدموا صواريخ جديدة هي الاولى من نوعها خلال المعارك، اضافة الى استخدامهم لصواريخ التاو الاميركية.

وعلى جبهة ريف حلب الغربي والجنوبي الغربي، قام الارهابيون وعلى راسهم النصرة والايغور بالحشد على الجبهة واستهداف الاحياء السكنية بالصواريخ على مدار الايام الماضية وهو ما ادى الى سقوط عشرات الشهداء والجرحى. وهو ما دفع الجيش الى استهداف مواقعهم ونقاط تحركاتهم في كفر حمرة وعندان وحريتان، ومنطقة الراشدين والاتارب.

هذه الخريطة توضح سير المعارك في المنطقة الشمالية والشمالية الغربية للبلاد. الجيش يسعى الى صد هجوم الارهابيين في ريفي حلب وادلب، ودفع الجماعات الارهابية الى عمق محافظة ادلب، وذلك بهدف تأمين مدينة حلب بالكامل والمناطق المحررة في ادلب وحماة. ثم ستكون المرحلة الثانية وهي فتح طريق حلب - دمشق الدولي، والذي لن يحدث حتى يتم تحرير مدينتي سراقب ومعرة النعمان الاستراتيجيتين. هذه الاحداث المتسارعة ستفتح المنطقة على تطورات جديدة.