غموض في شأن مستقبل الاحزاب بالجزائر - الجزء الاول

الإثنين ٢٧ يناير ٢٠٢٠ - ٠٦:٤٤ بتوقيت غرينتش

شهد المغرب العربي غموض في شأن مستقبل الاحزاب بالجزائر وتفاؤل حيال تشكيل حكومة جديدة في تونس وفتح قنصلية جديدة في الصحراء الغربية وعراقيل أمام تحقيق السلام في ليبيا وواقع الحريات في موريتانيا.

ففي تونس جولة جديدة من المشاورات السياسية لتشكيل حكومة جديدة يرأسها الوزير السابق الياس فخفخ المكلف من قبل الرئيس قيس سعيد وسط أجواء من التفاؤل.
اما في ليبيا وضع الاتفاق الدولي والذي أقِرَّ في برلين إطاراً لجهود تحقيق السلام. لكن هشاشة وقف النار بين قوات حكومة الوفاق وقوات حفتر فضلاً عن الانقسامات الحادة في البلاد تزيد افق تحقيق السلام فيها غموضاً.
واما في ظل التطورات التي شهدتها الجزائر خلال الأشهر الماضية، تبرز تكهنات بشأن مستقبل الاحزاب السياسية في البلاد ولاسيما تلك التي كانت موالية للرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة.
اما في المغرب، استطاعت وزارة الخارجية تعزيز حضور التمثيليات الاجنبية في الأقاليم الصحراوية بافتتاح أربع قنصليات جديدة. في المقابل اعتبرت جبهة بوليساريو ان فتح قنصليات في الصحراء الغربية يعرقل المسار السلمي.
وفي موريتانيا انتقادات تطال السلطات الموريتانية فيما يتعلق بممارساتها في مجال الحريات وقد رصدت منظمة هيومن رايتس ووتش حالات توقيف معارضين ومدونين لانتقادهم نظام الرئيس ولد الغزواني.