ماهر حمود: انتصار الثورة الاسلامية جاء في صالح قضية فلسطين

الأحد ٠٩ فبراير ٢٠٢٠ - ٠٢:٤٢ بتوقيت غرينتش

اكد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود أن انتصار الثورة الاسلامية في ايران كان انتصارا مدويا وجاء في صالح القضية الفلسطينية.

العالم - خاص بالعالم

وقال الشيخ حمود في حوار خاص مع قناة العالم عبر برنامج "ضيف وحوار" أن التبني المباشر للقضية الفلسطينية من قبل الثورة الاسلامية رغم أنها لم تمكن أقدامها من الأرض ولم تتضح صورتها بعد بسبب تربص البعض بها، أيقظت الكثيرين من العالم الاسلامي.

واضاف أن تبني الثورة الاسلامية للقضية الفلسطينية تعني الارتباط العقيدي وأن الأمل الكبير وأن الأمة تتجاوز الحدود القومية والمذهبية التي وضعها المستعمر وكبرها وعظم شأنها مع اذنابه في المنطقة.

وتابع حمود أن انتصار الثورة الاسلامية في ايران أثبت أنه بالامكان قيام دولة إسلامية في العصر الحديث، كما أنها فندت شعار الاسلام هو افيون الشعوب وأثبت أن الدين هو طاقة الشعوب نحو التحرر، وأثبتت أن اميركا هي الشيطان الأكبر ووضعت الامور في نصابها.

واردف أن ايران بانتصار ثورتها الاسلامية اكتسبت المحور الممتد من فلسطين الى لبنان الى اليمن وصولا الى طهران بالاضافة الى جمهور عريض مؤيد لها يكتم أنفاسه في عدد من الدول خوفا من الأذية.

واوضح أن رؤية حركات المقاومة للاميركي قبل عام 1979 وحركات المقاومة بعد انتصار الثورة الاسلامية في ايران تغيرت كثيرا، حتى أن الدول العربية كانت تتنافس لدعم المقاومة الفلسطينية لتأخذ شرعيتها منها أما اليوم فأصبحت يتيمة إلا من الأب الايراني والمحور المرتبط به.

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق...