عزل ثريا في الحجر الصحي.. تحدثت عن ثغرات مطار الحريري!

عزل ثريا في الحجر الصحي.. تحدثت عن ثغرات مطار الحريري!
الإثنين ١٠ فبراير ٢٠٢٠ - ٠٧:٥٥ بتوقيت غرينتش

بعد الضجة التي أحدثتها الشابة ثريا طالب القادمة من الصين من خلال فيديو نشرته على صفحتها بالأمس تتحدث فيه عن الثغرات الموجودة في مطار "رفيق الحريري الدولي"، وعدم عزلها في الحجر الصحي للتأكد من عدم حملها فيروس الكورونا، تتواجد طالب في مستشفى رفيق الحريري الحكومي في غرفة العزل المتخصصة حيث تخضع للفحوصات والمتابعة الطبية اللازمة.

العالم - لبنان

وبحسب صحيفة "النهار" التي نشرت التقرير يبدو واضحاً أن الضوضاء الاعلامية التي احدثتها قصة ثريا طالب دفعت بوزارة الصحة اللبنانية الى التحرك وارسال فريق طبي لنقلها الى المستشفى. ومن غرفة العزل، تحدثت طالب لـصحيفة "النهار" مؤكدة أنها "بخير وكل شيء على ما يرام، وأنها لا تطلب سوى أن تُتخذ هذه الإجراءات الوقائية مع كل شخص قادم من الصين وليس فقط معها شخصياً، وهذا أمر بديهي وطبيعي يجب اتباعه شأننا شأن أي دولة أخرى تقوم بمثل هذه الاحتياطات على المطار". وأضافت "خضعتُ لفحص الحرارة عبر الكاميرات وعبر ميزان الحرارة أيضاً في المطار، ولا أعرف اذا كانت كاميرات مراقبة الحرارة تعمل 24/24 ولكنها كانت تعمل أثناء تواجدي في المطار. "

وتنهي كلامها قائلة "لا أريد الحديث او اجراء اي مقابلة صحافية، في حال أردت قول شيء سأنشره على صفحتي الخاصة، الوزارة تحركت وقامت بـ"اللي كان لازم ينعمل لكل حدا اجا من الصين من اول ما يوصل".

تنتظر ثريا صدور نتيجة فحص الكورونا، وعليها الانتظار في غرفة العزل الى حين الحصول على النتيجة.

وغرّد وزير الصحة العامة حمد حسن على حسابه في "تويتر"، "بخصوص فيروس كورونا، فقال: "أجهزة الترصد الحرارية تدلل على الحال السريرية فقط؛ والمتابعة من مديرية الوقاية والترصد في الوزارة للقادمين من الصين مستمر في مكان حجرهم في بيوتهم؛ الفحص والعزل متوافران في مستشفى رفيق الحريري للحالات المرضية دون سواها! اقتضى التوضيح".

وأضاف: "وفقاً لارشادات WHO الحجر أسبوعين للقادمين دون عوارض من الصين في المنزل أو في مكان ناءٍ؛ أمّا عزل المريض فالقادم من مكان الوباء حصراً أو بظهور عوارض".

وعلى حسابها على انستغرام، نشرت طالب ستوري جديد تتحدث فيه "عن تحرك الوزارة ونقلها الى المستشفى ومهنية فريق الصليب الأحمر وكيفية التعامل معها وفق البروتوكول". برأيها ما جرى كان يجب ان يحدث منذ البداية، لا أعرف كيف سأصمد هذا الوقت لا سيما ان فحص الكورونا غير موجود في أي مستشفى في لبنان. ولكن هذا ما يجب القيام به وأن نلتزم خطوة آمنة أفضل من كلمة"آسف".

ويسلط فيديو ثريا طالب ضوء على مصير الصينيين والآتين من الصين الذين يصلون لبنان، في ظل عدم وجود عزل فوري لهم الا اذا بانت عليهم الأعراض، علما ان مدة حضانة الفيروس هي أسبوعين قد لا تظهر عوارض المرض فوريا خلالها.

وقالت ثريا أنها أتت الى لبنان على متن طائرة فيها العديد من الركاب الصينيين، فهل تجري لهم اليوم المتابعة اللازمة؟ وما الضمانات؟

وكانت "النهار" قد كشفت أن "كاميرات مراقبة الحرارة للقادمين الى لبنان التي جُهّز بها المطار غير مشغّلة على مدار الساعة، لكون الأمر يحتاج الى زيادة عدد العاملين في الفريق الطبي ووضع جدول دوامات لتفادي أي تقصير ومتابعة المسافرين 24/24 ".