فيديو..

ناشطة وحقوقية يمنية تفوز بجائزة 'مارتن اينالز' العالمية

الخميس ٢٠ فبراير ٢٠٢٠ - ١١:٢٣ بتوقيت غرينتش

(العالم) ‏20‏/02‏/2020 - فازت المحامية والناشطة الحقوقية اليمنية هدى الصراري بجائزة "مارتن اينالز" للمدافعين عن حقوق الإنسان للعام الجاري، تقديرا لجهودها في رصد وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن. وتعد هذه ثاني جائزة تفوز بها "الصراري" بعد نيلها جائزة ال(أورورا) العام الماضي، لدورها في كشف شبكة السجون السرية في محافظات جنوب البلاد ومساندة ضحايا الإخفاء القسري.

العالم - خاص بالعالم

الناشطة اليمنية هدى الصراري تفوز بجائزة "مارتن إينالز" العالمية للمدافعين عن حقوق الإنسان، تقديرا لجهودها في رصد وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن.

وقالت الصراري لدى فوزها: هذا التكريم ساعدني ان اقف على قدمي واتحمل المسؤولية بتسليط الضوء بشكل اكبر على قضايا التعذيب والاعتقال التعسفي الذي يحصل في بلدي.

الجائزة المعروفة أيضا بـ"جائزة نوبل لحقوق الانسان" تقدر قيمتها بأكثر من مليون يورو، تعد الثانية التي تفوز بها "الصراري" بعد نيلها جائزة الـ"أورورا" العام الماضي، لدورها في مساندة ضحايا الإخفاء القسري.

وتقول الصراري: اني امرأة فقدت ولدها ولذلك سأظل اناضل لكي يتم الافراج عن بقية المعتقلين في اليمن.

المنظمات العشر التي اختارت الصراري ومن بينها "العفو الدولية"، و"المنظمة الدولية لمناهضة التعذيب" اتهمت ميليشيات مدعومة من الإمارات بتهديد الصراري بالقتل، كاشفة عن مقتل ابنها العام الماضي مع الكثير من الضحايا المدنيين بسبب النزاعات المسلحة في عدن.

وقال عضو لجنة الحقوقيين الدولية أوليفر فان بوجيرت: هدى الصراري هي محامية ومدافعة عن حقوق الانسان استطاعت ان تكشف عن السجون السرية في اليمن.

فيما قال احد مستشاري منظمة هيومن رايتس فيرست، براين دولي: الامارات تدير السجون السرية في اليمن وهي من الصعب جدا ان تعمل في هذا الظروف الخطيرة للكشف عن هكذا جرائم، وبالرغم من صعوبة الظروف الا انها نجحت في تحقيق ذلك.

وعلى الرغم من التهديدات التي تتعرض لها، فإنها تعمل على كشف الشبكات السرية بالسجون، حيث يحتجز الآلاف من الرجال والصبيان بشكل غير قانوني، والتقارير الحقوقية اكدت اعتقال اكثر من 18 ألف شخص في سجون سرية جنوب اليمن، تديرها حكومات اجنبية من بينها الامارات.

ووثقت تعرض السجناء للتعذيب الممنهج الذي ينتهي بحياة المساجين الى الاصابة بالعاهات الجسدية والنفسية، وتتهم التقارير ما يسمى بالشرعية بعدن بعدم الاكتراث بأرواح الآلاف من المعتقلين المسجونين لديها، حيث يتم تعذيبها والاعتداء عليها جنسيا فضلا عن عمليات احتجاز المعتقلين في مقار تفتقر لأبسط مقومات الحياة الانسانية.