ارتباك شديد في رحلات المسافرين بين مصر والسعودية

ارتباك شديد في رحلات المسافرين بين مصر والسعودية
الخميس ٢٧ فبراير ٢٠٢٠ - ٠٩:٤٧ بتوقيت غرينتش

شهدت حركة الطيران والسفر بين مصر والسعودية ارتباكا شديدا اليوم الخميس بعد قرار السعودية تعليق الدخول إليها لأغراض العمرة وزيارة المسجد النبوي وتأشيرات السياحة حيث تم إلغاء عدد من الرحلات وسفر الآلاف من الركاب، وسط مخاوف بانتشار فيروس كورونا.

العالم - مصر

وقالت مصادر مطلعة بمطار القاهرة إنه فور صدور قرار السعودية، أصدر مركز عمليات وزارة الطيران المدني المصرية قرارا لمراكز العمليات بمطار القاهرة والمطارات المصرية بعدم سفر المعتمرين والسياحة إلى السعودية، وعلى الفور تم تنفيذ القرار في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس.

وكانت رحلة مصر للطيران رقم 630 والمتجهة إلى مدينة أبها بالسعودية أول المنفذين حيث تم إلغاء سفر 39 راكبا تنطبق عليهم الإجراءات وتم خروجهم من الدائرة الجمركية، حسب المصادر نفسها.

وقررت السعودية تعليق الدخول إلى أراضيها لأغراض العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف مؤقتا، ضمن إجراءات احترازية لمنع انتشار فيروس كورونا، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية (واس) ليل الأربعاء/الخميس.

ونقلت (واس) عن وزارة الخارجية أن الجهات الصحية المختصة في السعودية تتابع عن كثب تطورات انتشار فيروس كورونا ، وأكدت الوزارة حرص حكومة السعودية من خلال تلك الجهات، على تطبيق المعايير الدولية المعتمدة، ودعم جهود الدول والمنظمات الدولية وبالأخص منظمة الصحة العالمية لوقف انتشار الفيروس ومحاصرته والقضاء عليه.

وذكرت (واس) أنه بناء على توصيات الجهات الصحية المختصة بتطبيق أعلى المعايير الاحترازية، واتخاذ إجراءات وقائية استباقية لمنع وصول فيروس كورونا الجديد إلى السعودية وانتشاره، قررت حكومة السعودية تعليق الدخول إلى أراضيها لأغراض العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف مؤقتا.

وأضافت أنه سيتم أيضا تعليق الدخول إلى السعودية بالتأشيرات السياحية للقادمين من الدول التي يشكل انتشار فيروس كورونا الجديد منها خطراً، وفق المعايير التي تحددها الجهات الصحية المختصة بالسعودية.

كما قررت تعليق استخدام المواطنين السعوديين ومواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بطاقة الهوية الوطنية للتنقل من وإلى السعودية،

ويستثنى من ذلك السعوديون الموجودون في الخارج في حال كان خروجهم من السعودية ببطاقة الهوية الوطنية، ومواطنو دول مجلس التعاون الموجودون داخل السعودية حالياً، ويرغبون في العودة منها إلى دولهم، في حال كان دخولهم ببطاقة الهوية الوطنية، وذلك لتتحقق الجهات المعنية في المنافذ من الدول التي زارها القادم قبل وصوله إلى السعودية، وتطبيق الاحترازات الصحية للتعامل مع القادمين من تلك الدول.

وأكدت السعودية أن هذه الإجراءات مؤقتة، وتخضع للتقييم المستمر من قبل الجهات المختصة.

وناشدت وزارة الخارجية المواطنين عدم السفر إلى الدول التي تشهد انتشارا لفيروس كورونا.