سباق تسلح محموم بين المغرب والجزائر.. ما سر مخاوفهما؟

الإثنين ٠٩ مارس ٢٠٢٠ - ٠٦:٣١ بتوقيت غرينتش

العالم - خاص بالعالم

اكد الاعلامي المغربي احمد رامي، ان المغرب يمر بمرحلة عودة الاستعمار الاجنبي اليه، مشيراً الى ان ما يقع في المغربي العربي يشبه الى حد كبير ما يقع في المشرق العربي من الاستهداف والتدمير ما يحصل في سوريا وليبيا.

وقال رامي في حديث لقناة: ان نظامي المغرب والجزائر ورثا خطط الاستعمار الاجنبي الذي نصب بمكانه بعد خروجه استعماراً جديداً، معتبراً الحكام في المغرب والجزائر لا يمثلون مصالح شعوبهما وليست لهم مشاريع حضارية واقتصادية وفقط يريدان ان يسيطرا على السلطة بمساعدة القوات الاجنبية التي تسلحهما، حسب تعبيره.

واوضح رامي، ان الاحتلال الاستعماري يحمي النظام في المغرب، وكذلك الحكام في الجزائر الذين ورثوا الاحلام الاستعمارية التوسعية الفرنسية بدون ان يرثوا الذكاء الفرنسي، ووصفهم بالاغباء يريدون ان يسيطروا على ميناء على الاطلسي وبالتالي ابتكروا مرتزقة اسمهم البوليساريو، حسب قوله، لافتاً الى ان الاستعمار يريد اولاً تمزيق المغرب ومن ثم الجزائر، كما مزق سوريا.

من جانبه، قال استاذ في العلوم السياسية رضوان بوهيدل ان للجزائر مبررات في التسلح مختلفة تماماً عن المغرب، التي تحدها سبعة دول على اطرافها.

وقال بوهيدل: ان المبرر الجيوسياسي للتسلح موجود في ظل تأزم الاوضاع على حدود الجزائر خاصة من ناحية ليبيا، مؤكداً ان الجزائر عانت من ظاهرة الارهاب الدولي الذي تخطى الحدود الجزائرية مراراً من اجل دعم لعدد من الدول ومخابراتها وبعض الجماعات الارهابية، دون ان يذكرها بالاسم.

واضاف، ان الجزائر من حقها ان تتسلح في ظل التهديدات الارهابية والجريمة المنظمة وحتى الهجرة الغير شرعية، مشيراً الى ان هناك تكاملا واندماجا ما بين مجموعة من التهديدات الاقتصادية والامنية تتعرض له الجزائر والمغرب.

شاهدوا المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..