علماء جبل عامل: نستنكر قرار إسقاط التهم عن الفاخوري بحجة مرور الزمن

علماء جبل عامل: نستنكر قرار إسقاط التهم عن الفاخوري بحجة مرور الزمن
الثلاثاء ١٧ مارس ٢٠٢٠ - ٠٤:٠٧ بتوقيت غرينتش

استنكر “تجمع علماء جبل عامل” في بيان اليوم، “القرار الذي اتخذته محكمة الاستئناف في لبنان، والقاضي بإسقاط التهم عن جزار الخيام العميل الصهيوني عامر الفاخوري وإطلاق سراحه، بحجة “مرور الزمن”.

العالم - لبنان

اضاف: “إن هذا النظام القضائي الذي خضع وخنع للضغط الأميركي العلني والمفضوح، يعيد إلينا مشاهد الحكم الجائر وغير الوطني بالإعدام على البطلين حبيب الشرتوني ونبيل العلم رغم مرور الزمن على القضية، وهو ما يؤدي الى اتخاذ قرارين متناقضين لنفس الحيثية القضائية”.

واذ طالب التجمع “المسؤولين بالضغط في سبيل إحقاق الحق والثأر لدماء الشهداء وعذابات الأسرى”، حذر من “خطورة هذا المسار الذي يستهدف كل مقاوم شريف ويكرم كل خائن عميل مجرم”.

وأصدرت المحكمة العسكرية اللبنانية الإثنين قرار مفاجئ بتبرئة العميل عامر الفاخوري من تهمة التعامل مع الإحتلال وتعذيب الأسرى اللبنانيين في معتقل الخيام إبان إحتلال جنوب لبنان مما تسبب بسخط شعبي واسع في الشارع اللبناني.

وندد حزب الله في بيان قرار المحكمة العسكرية مشدداً بأن القرار جاء تحت ضغط الأمريكي للإفراج عن الفاخوري الذي كان ينسق مع جيش الإحتلال في فترة احتلال جنوب لبنان معتبراً بأن هذا اليوم هو يوم حزين للبنان والعدالة.

وجاء في بيان حزب الله:"منذ اليوم الأول لإعتقال العميل المجرم والقاتل عامر الفاخوري بدأت الضغوط والتهديدات الأميركية سراً وعلانية لإجبار لبنان على إطلاق سراحه مع ثبوت كل الجرائم المنسوبة إليه ومع كل ماضيه الأسود والدموي" مشيراً بأن "كان من الأشرف والأجدى لرئيس المحكمة العسكرية وأعضائها أن يتقدموا بإستقالاتهم بدل الإذعان والخضوع للضغوط التي أملت عليهم إتخاذ هذا القرار المشؤوم".

كما دعت هيئة ممثلي الأسرى والمحررين في لبنان إلى وقفة احتجاجية أمام المحكمة العسكرية يوم أمس "استنكارا لقرار المحكمة العسكرية الدائمة، إسقاط التهم بحق العميل الإسرائيلي عامر الفاخوري، المعروف باسم جزار الخيام"، بحسب بيان الهيئة. يذكر بأن لبنان تعرض الى ضغوط أمريكية منذ اعتقال الفاخوري للإفراج عنه.

واوقفت السلطات اللبنانية في أيلول2019 عامر الفاخوري الذي كان قيادياً في ما كان يعرف بـ"جيش لبنان الجنوبي"، وهو مليشيا مسلحة كانت تتعامل مع جيش الإحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان خلال الثمانينيات والتسعينيات.