العالم - سوريا
وبحسب كتاب صادر عن إدارة البنك اطلع عليه “الاقتصادي”، فإن المنحة جاءت تماشياً مع الظرف الصحي الطارئ الذي تمر به البلاد، والأعباء المالية الإضافية التي ترتبت على الموظفين لاتخاذ الاجراءات الاحترازية لمواجهة الفيروس.
وازدادت الأعباء المالية بشكل كبير على الأسر السورية نتيجة أخذ الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، سواء لشراء المعقمات والمطهرات وألبسة الوقاية وبعض المواد الغذائية الداعمة للمناعة كالعسل والحمضيات وغيرها من المواد.
كما ارتفع استهلاك المواد الغذائية والاستهلاكية بشكل كبير خلال الأسبوع الماضي، وشهدت المولات والأسواق التجارية إقبال كبير من المواطنين الذين قاموا بتأمين حاجياتهم لفترة طويلة خشية صعوبة الخروج من المنازل كما حدث في بعض الدول التي أصابها الفيروس.
ونتيجة للإجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا، فقد آلاف العمال وظائفهم في قطاع المطاعم والمقاهي بعد قرار إغلاقها، وأعلنت الحكومة بالأمس بأنها ستعفي هذه المنشآت من الضرائب في حال استمرت بدفع رواتب عمالها خلال التوقف.
ولا يوجد حتى الآن أي إصابة بفيروس كورونا ضمن سوريا، حسب تأكيدات “وزارة الصحة”، لكنها دعت إلى عدم الاستهانة به وأخذ الاحتياطات اللازمة، لاحتمال وجود حالات مصابة لم تظهر عليها الأعراض بعد.