ارتفاع مصابي كورونا في فلسطين إلى 108

ارتفاع مصابي كورونا في فلسطين إلى 108
الإثنين ٣٠ مارس ٢٠٢٠ - ٠٣:٢٣ بتوقيت غرينتش

أعلن الناطق باسم حكومة السلطة الفلسطينية إبراهيم ملحم، تسجيل إصابتين جديدتين بفيروس "كورونا" المستجد في مدينة الخليل بالضفة الغربية.

العالم - فلسطين

وأوضح ملحم في الايجاز الصحفي المسائي حول تطورات فيروس كورونا في فلسطين ، أن الإصابتين الجديدتين، هما لزوج السيدة التي أعلن عن إصابتها صباح اليوم في الخليل، وعمره 60 عاما، وابنها وعمره 24 عاما، ما يرفع عدد الإصابات بالفيروس إلى 108.

وأشار إلى أن نتائج 15 عينة أخذت صباح اليوم أظهرت أنها غير مصابة، إضافة إلى أن كل العينات التي أخذت من بلدة حزما، أظهرت جميعها انها غير مصابة.

وقال: إن هناك 200 عينة ما زالت تحت الفحص، وفي حال صدور نتائجها سيعلن عنها فورا حسبما افاد المركز الفلسطيني للاعلام.

هذا وكان رئيس الحكومة برام الله، محمد اشتية أعلن عن تسجيل إصابتين جديدتين بفيروس "كورونا"، في الخليل وقطنة، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 106 حالة.

وأضاف في مؤتمر صحفي: "نعمل على توفير مزيد من أجهزة التنفس وشرائح الفحص التي تشهد نقصاً عالميًّا، وسنوظف 51 طبيباً جديداً بين أخصائي، وطب عام، وممرضين، ومساعدين، في مختلف التخصصات الطبية".

وقال: "إيرادات السلطة ستنخفض إلى أكثر من 50%، ولذلك سنعمل بموازنة طوارئ، ولكن سنصرف الرواتب كاملة هذا الشهر".

وأشار إلى أن: "صرف الرواتب سيكون على عدة أيام، منعاً للتجمهر، في اليوم الأول للكوادر الطبية والمساندة، وفي اليوم الثاني للأجهزة الأمنية، وفي اليوم الثالث للأسرى والشهداء، والرابع للشؤون الاجتماعية والفقراء، والخامس للمعلمين، وفي اليوم السادس لبقية الموظفين، ثم للوزراء وكبار الموظفين".

وأعلن اشتية عن: "إلغاء التقاعد المالي لموظفي قطاع غزة بداية من الشهر القادم، وسيترك الخيار لمن يريدون".

وأشار إلى أن: "احتياجات السلطة المالية لمواجهة الوباء، تقدر بـ120 مليون دولار".

وقال: "اتفقنا مع أصحاب الأعمال التجارية على صرف نصف الراتب للعمال عن شهري مارس وإبريل، وصرف النصف الثاني بعد انتهاء الأزمة".

ودعا "العمال إلى التوقف عن التوجه إلى المستعمرات، لأنها مقامة على أراض مسروقة، ولأنها موبوءة بالفيروسات".

وأضاف: "نستنكر الطريقة التي تعامل بها الاحتلال مع العمال بإلقائهم على قارعة الطريق، كما أن محاولة بعض جنود الاحتلال نشر الفيروس على مقابض السيارات في الخليل يدل على العنصرية واللاأخلاقية لديهم".

وأكد أن "المواد الغذائية متوفرة ولا خوف من نقصانها، وأحيي التجار الذين التزموا بالأسعار".

وطالب "الاحتلال الإسرائيلي بالإفراج عن الأسرى، وطالب الصليب الأحمر والأمم المتحدة ببذل كل جهد لحمايتهم من الوباء".