مهاجرون أفارقة في المغرب ينتظرون المساعدة مع انتشار فيروس كورونا

مهاجرون أفارقة في المغرب ينتظرون المساعدة مع انتشار فيروس كورونا
السبت ٠٤ أبريل ٢٠٢٠ - ٠٧:٢٠ بتوقيت غرينتش

يواجه المهاجرون الأفارقة في المغرب، الذي لم يحصلوا على أي دخل خلال حالة العزل العام بسبب فيروس كورونا في المغرب، مشكلة نفاد الأموال الضرورية لشراء الغذاء والضروريات وتحث منظمات حقوقية الحكومة على أن تعرض عليهم نفس المدفوعات التي عرضتها على المواطنين.

العالم_المغرب

وفرض المغرب عزلا عاما لمدة شهر، ليقيد التحرك لشراء الطعام أو الدواء وشغل بعض الوظائف الرئيسية، في الوقت الذي تأكدت فيه 761 حالة إصابة بفيروس كرونا، بما في ذلك 47 حالة وفاة.

ويقول سعدو حابي (30 سنة)،الذي جاء إلى المغرب قبل عامين من غينيا وقرر البقاء بدلا من محاولة الوصول إلى أوروبا بعد الحصول على عمل في مطعم، إن أمواله ستنفد في غضون 10 أيام.

وقال "كنت أساعد رفاقي الأربعة الآخرين في السكن وهم في وضع مالي أسوأ مني". وأضاف "نحترم جميع الاجراءات لوقف انتشار فيروس كورونا لكننا نحتاج مساعدة عاجلة لتجاوز هذه الأوقات الصعبة."

ووعدت الحكومة بتقديم دعم شهري بقيمة حوالي 120 دولارا شهريا للأسر التي فقد فيها العائل الرئيسي العمل في الاقتصاد غير الرسمي بسبب العزل.

وفي الوقت الراهن، ستذهب هذه المساعدة إلى الأشخاص الذين لديهم بطاقة "خدمة صحية مجانية" المتاحة فقط للمغاربة. وتخطط الحكومة لتقديم المساعدة للأشخاص الذين ليست لديهم البطاقة، لكنها لم تقل ما إذا كان ذلك سيشكل المهاجرين.

وستدفع الدولة أيضا حوالي 200 دولار شهريا للعاملين في الشركات الخاصة المسجلين في التأمين الاجتماعي الحكومي.

ولا يشمل ذلك معظم المهاجرين البالغ عددهم 50000 مهاجر ممن حصلوا على تصاريح إقامة رسمية منذ عام 2013 دون مساعدة. وتبدو الفرص شبه منعدمة في أن يحصل على المساعدة العدد الأكبر من المهاجرين غير الموثقين، الذين يعيش معظمهم مشردين أو يسعون لعبور المغرب للوصول إلى أوروبا.

وحث المجلس الوطني لحقوق الإنسان والجمعية المغربية لحقوق الإنسان الحكومة على المساعدة. ولم ترد وزارة المالية عندما سئلت إن كان المهاجرون سيصبحون مؤهلين للحصول على مساعدة الدولة.