شاهد بالفيديو.. جونسون ضحية فيروس كورونا

الإثنين ٠٦ أبريل ٢٠٢٠ - ٠٨:١٦ بتوقيت غرينتش

نقل رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون على عجل الى المستشفى وفق ما نقلت مصادر مسؤولة في قيادة النظام الصحي في بريطانيا، لاجراء فحوصات وتنفس اصطناعي للرئتين، بعد مرور 10 ايام على اصابته بفيروس كورونا وارتفاع درجة حرارته، دون اَن يطرأ عليه تحسن.

العالم _ مراسلون

اياما حالكة السواد يعيشها العالم على خلفية تفشي فيروس كورونا الذي لا زال يحصد حياة مئات الاشخاص يوميا. ففي بريطانيا حيث حذرت الحكومة من أنها قد تشدد إجراءات التباعد الاجتماعي للحد من الإصابات, تم نقل رئيس الوزراء بوريس جونسون المصاب بالمرض الى المستشفى لاجراء فحوصات.

فيما اكدت مصادر مسؤولة في قيادة النظام الصحي في بريطانيا ان رئيس الوزراء نقل على وجه السرعة الى المستشفى حيث سيخضع لإجراءات تنفس اصطناعي للرئتين بعد مرور عشرة ايام على اصابته، دون ان يطرأ تحسنا على صحته. واعلنَ وزيرُ الخارجيةِ البريطاني دومينيك راب اَنَّه سيقومُ بمهامِ رئيسِ الوزراء الى حينِ مثولهِ للشفاء .

وفي بعض الدول الاوروبية الأكثر تأثرا بالفيروس في معركتها ضد الوباء ظهرت بوادر مشجعة. حيث سجلت إيطاليا الأحد أدنى حصيلة يومية من الوفيات فضلا عن انخفاض في الحالات الحرجة لليوم الثاني حيث بلغ عدد المتوفين في الساعات الـ 24 ساعة الأخيرة 525 وهي الحصيلة اليومية الدنيا منذ التاسع من اذار/ مارس ما دعا مسؤولون ايطاليون الى الحديث عن امكانية تخفيف القيود المفروضة على التنقل في البلاد.

في إسبانيا، تراجعت ايضا ارقام الوفيات لليوم الثالث على التوالي لكن السلطات قررت مع ذلك تمديد الإغلاق شبه التام حتى الـ25 من نيسان/ أبريل. وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إن الإجراءات التي أعلنها الاتحاد الأوروبي في مواجهة جائحة كورونا وتداعياتِها غيرُ كافية، وطالب ببناء اقتصاد حرب ودعم قدرات الأنظمة الاقتصادية.

في فرنسا ايضا اعلنت وزارة الصحة إن الحصيلة اليومية لوفياتها تراجعت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وأظهرت بيانات الوزارة وفاة 357 شخصا مقارنة ب441 حالة وفاة فى اليوم السابق، مما يرفع إجمالى عدد الوفيات لديها إلى نحو 5900 حالة.

و الى الصين, منشأ الفيروس, تم تسجيل عشرات الإصابات الجديدة في ارتفاع عن عدد الإصابات في اليوم السابق حيث اعلنت بكين تسجيل 39 اصابة جديدة جميعها واردة من الخارج باستثناء حالة واحدة، ما يسلّط الضوء على صعوبة وقف تفشّي الفيروس القاتل؛ رغم ما أظهرته البلاد من مؤشرات على التعافي، وعودة بعض مظاهر الحياة وحركة السكان.