الوجود الأميركي في العراق..

كتائب حزب الله: متواجدون في الميدان لمواجهة أي تهديد + فيديو

الأربعاء ٠٨ أبريل ٢٠٢٠ - ٠٣:١٤ بتوقيت غرينتش

بغداد (العالم) 2020.04.08 - أكد المتحدث باسم كتائب حزب الله في العراق محمد محيي أن الكتائب وسائر فصائل المقاومة تتواجد في الميدان لمواجهة أي تهديد عسكري أو صحي، وفي جانب آخر كشف وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو عن إجراء حوارات مع الحكومة العراقية لحسم الوجود العسكري الأميركي في البلاد.

العالم - العراق

سلسلة مواقف شهدتها الساحة العراقية الأمنية والسياسية في الساعات الماضية على خلفية التواجد الأميركي على الأراضي العراقية.

وفي المواقف التي سجلت في الساعات المناضية، أكد المتحدث باسم كتائب حزب الله في العراق محمد محيي، أن الكتائب وسائر فصائل المقاومة تتواجد في الميدان لمواجهة أي تهديد عسكري أو صحي.

ودعا المتحدث القوات الأميركية إلى عدم اختبار صبر فصائل المقاومة في العراق، وأكد أن أبناء المقاومة متواجدون في الميدان لمواجهة أي تهديد.

تطورات تأتي عقب كشف وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو عن إجراء حوارات مع الحكومة العراقية لحسم الوجود العسكري الأميركي في البلاد.

وأشار بومبيو إلى أن واشنطن تسعى للحفاظ على علاقاتها الجيدة مع العراق، معربا عن استعداد بلاده للعمل مع أي رئيس جديد للوزارء، وأشار إلى أن واشنطن تقترح إجراء حوار في بغداد منتصف يونيو القادم.

ميدانيا أكدت العمليات المشتركة وصول القوات الأمنية إلى درجة عالية من المهارة والتدريب يمكنها من استلام المواقع التي سينحب منها التحالف الدولي .

ومن منطلق اعتبار القوات الأميركية قوات احتلال، كانت أصدرت ثماني فصائل من المقاومة العراقية بيانا مشتركا أكدت فيه أن المقاومة ستستمر حتى تنسحب تلك القوات بالكامل من العراق، وحذرت في بيانها من أن الأرض العراقية ستتحول إلى جحيم للمحتلين في حال عدم الانسحاب.

ورغم المواقف الأميركية التي صبت باتجاه تخفيف وجود قواتها في العراق، إلا أن تلك القوات لا تزال تنتهك السيادة العراقية، حيث قامت بعدة عمليات عدوانية استهدفت فصائل عراقية.. ومع ذلك أصرت على البقاء في العراق، وسلمت بعض قواعدها إلى القوات العراقية لكنها تواصل تعزيز قاعدة عين الأسد في الأنبار وقاعدة الحرير في أربيل بمنظومات الباتريوت والأسلحة الاخرى، دون أذن من الحكومة العراقية.

يأتي هذا في ظل قرار البرلمان الواضح الذي دعا القوات الأميركية لمغادرة العراق.. إلا أنها لا تزال تتجاهل القرار.

المزيد في الفيديو المرفق..