مبادرة السعودية.. انقاذ اليمنيين من كورونا ثم استئناف قتلهم!

مبادرة السعودية.. انقاذ اليمنيين من كورونا ثم استئناف قتلهم!
السبت ١١ أبريل ٢٠٢٠ - ١٠:٢٥ بتوقيت غرينتش

يری خبراء سياسيون واعلاميون ان المبادرة السعودية لوقف اطلاق النار في اليمن لمدة اسبوعين والتي أعلنت عنها من جانب واحد، ليست سوی محاولة لذر الرماد واسكات المجتمع الدولي، لاستئناف الحرب ضد اليمنيين.

العالم - ما رأيكم

ويعتقد اعلاميون يمنيون ان هذه المبادرة جاءت لأغراض انسانية والهدف منها مكافحة تفشي فيروس كورونا في حين ان مدة اسبوعين لاتكفي لمكافحة فيروس اجتاح العالم منذ شهور ويتحدث البعض عن ان مكافحته تتطلب شهوراً.

ويشير اعلاميون الی ان السعودية كررت سياسة فاشلة لها، اتخذتها في شهر أبريل من العالم 2015 عندما عجزت عن تحقيق اهدافها المعلنة خلال ما تسمی بعاصفة الحزم العدوانية علی اليمن، اعلنت عن نهاية العاصفة وبداية عملا انسانيا كان استمرارا لقتل اليمنيين فعليا، واليوم تكرر هذه المبادرة.

ويؤكد اعلاميون ان السعودية لاتزال تقصف اليمن رغم اعلانها وقف اطلاق النار، في حین ان القوات اليمنية تكتفي بمراقبة التزام السعودية بمبادرتها.

وينتقد مسؤولون يمنيون عدم اكتراث الامم المتحدة بمبادرة صنعاء وفي المقابل تلقف مبادرة صنعاء، معتبرين ان مبادرة السعودية طرحت من جانب واحد ودون تحديد آليات مراقبة الخروقات واطراف وقف اطلاق النار وهذا يثبت ان المبادرة فاقدة لاصول المبادرات وهي فقط عبارة عن تسجيل موقف لارضاء المجتمع الدولي.

ويبين خبراء عسكريون ان الامم المتحدة ومن وراءها السعودية تسعیان وراء رصد حالات اصابة بفيروس كورونا في اليمن من أجل البدء بحرب بيولوجية ضد الشعب اليمني.

ويؤكد ان الامم المتحدة علی علم بضعف الامكانيات الطبية في اليمن وهي متواطئة مع السعودية من اجل استخدام هذا المرض ضد الشعب اليمني.

ويقول اعلاميون يمنيون ان مبادرة وقف اطلاق النار تثبت ان هناك مبادرات تبغي الی انزال السعودية من الشجرة وهناك جهات تريد ان تغطي علی هزائم السعودية؛ لكن هل ستخرج فعلاً السعودية من هذه الازمة، هناك 5 أعوام من التجربة تثبت ان الاجابة علی هذا السؤال هو"لا".

ويعتقد اعلاميون يمنيون ان السعودية قامت باتمام صفقة مع كندا تزامنا مع اعلام وقف اطلاق النار في اليمن وهذا یثبت مدی جدوی هذه المبادرة.

ويري سياسيون يمنيون انه هناك حظوظ لنجاح مبادرة وقف اطلاق النار لان السعودية مجبرة الی الجلوس علی طاولة المفاوضات بعد ان فشل عدوانها علی مدی 5 سنوات من احداث اي خرق عسكري وهي تريد ان تتلافی ما يمكن تلافيه من انهيارات داخلية فشل مالي انهيار مالي واقتصادي وكل هذه العوامل تجعل السعودية في مهب الريح.

ما رأيكم:

  • هل یمكن الجوانب الانسانية من المبادرة السعودية؟
  • ماذا بعد المبادرة السعودية التي قُدر لها ان تكون لاسبوعين؟
  • كيف يمكن قراءة اهداف هذه الهدنة وتزامنها مع عقد صفقة كبيرة لشراء السلاح من كندا؟