منظمة دولية تستيقظ بعد 3 سنوات وتتهم الحكومة السورية

الأحد ١٢ أبريل ٢٠٢٠ - ٠٥:٠٢ بتوقيت غرينتش

حمل تقرير صادر عن منظمة حظر الاسلحة الكيماوية، الحكومة السورية مسؤولية استخدام هذه الاسلحة عام 2017 في بلدة اللطامنة غرب حماة بواسطة غاز السارين والكلور.

يأتي هذا التقرير تزامناً مع صدور تصريحات اوروبية حول امكان تخفيف العقوبات عن سوريا بسبب كورونا.
وانتقد المستشار في العلاقات الدولية الدكتور قاسم حدرج التوقیت المشبوه لصدور مثل هذا التقرير مؤكداً ان منظمة الامم المتحدة والمنظمات التابعة لها فقدت كل مصداقيتها ويثبت يوماً بعد يوم بأنها مجرد ادوات بيد واشنطن التي هي بدورها لاتقيم وزناً لهذه المنظمات وتبلور ذلك عند توجيه التهديد المباشرة للجنائية الدولية قبل فترة وتهديد منظمة الصحة العالمية قبل أيام.
وأكد انه في الوقت التي تسعی دول عربية الی اعادة سوريا الی جامعة الدول العربية وفي الوقت الذي ارتفع فيه أصوات عديدة بضرورة رفع العقوبات عن سوريا بسبب تفشي فيروس كورونا، ينتشر هذا التقرير من أجل ضرب الاجواء الايجابية ضد سوريا.
وكشف الخبير العسكري والاستراتيجي العميد تركي حسن عن وجود 6000 منظمة تابعة للأمم المتحدة تجمع المعلومات وتقدمها للولايات المتحدة من أجل استخدامها وفقاً لسياساتها.
وفند ادعاء الامم المتحدة حول استخدام الحكومة السورية سلاح كيميائي في اللطامنة قائلاً:"ما الفائدة للجيش السوري من استخدام هذا السلاح في اللطامنة فالجيش السوري في التاريخ الذي تعلنه الامم المتحدة لم يكن يقاتل في اللطامنة ولم يكن يقتحم ولم يكن يتقدم بل كان التوقيت، يرتبط بخفض التصعيد وكان هناك وقف اطلاق نار اذا هذا الكلام غير صحيح.
وأكد ان المنظمة التي تدعي استخدام الجيش السوري السلاح الكيميائي في اللطامنة، هي نفس المنظمة التي أعلنت ان السلاح الكيميائي السوري قد دُمّر بكامله وانه لم يبق هناك سلاحاً كيميائياً.
وانتقد عدم تطرق المنظمة الدولية الی حوادث مستندة كخان العسل والتي طلبت الحكومة السورية من الامم المتحدة التحقيق في حيثيات استخدام السلاح الكيميائي من قبل جبهة النصرة فيه، لكن الامم المتحدة لم تصدر أي تقرير عنه حتی الان.
وقال الصحفي الروسي اندريه اونتيكوف ان التقرير ينص علی ان معلومات التقرير جُمعت في آذار/ مارس عام 2017 في اللطامنة وهذا يعني ان المعلومات جمعت عندما كان الارهابيون يسيطرون علی هذه البلدة.
وأضاف اونتيكوف هذه المعلومات التي جمعت في شهر مارس، قد نقلت الی منظمة حظر الاسلحة الكيميائية في شهر أغسطس/ آب؛ فأين كانت هذه العينات خلال هذه المدة بين شهر مارس الی اغسطس. والمعلومة المهمة الاخری التي توجد في هذا المجال هي ان العينات لم يجمعها خبراء المنظمة الدولية بل تم جمعها من خلال أشخاص غيرمعروفون.

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:

https://www.alalamtv.net/news/4857911/