الشرق الأوسط: عودة الحريري تعيد احياء المعارضة

الشرق الأوسط: عودة الحريري تعيد احياء المعارضة
السبت ١٨ أبريل ٢٠٢٠ - ٠٧:٣٢ بتوقيت غرينتش

تحت عنوان" المعارضة اللبنانية تتهم دياب بإطلاق وعود من دون إنجازات"، تنبأت صحيفة "الشرق الأوسط" بحدوث تنسيق مع عودة الحريري من فرنسا لتشكيل معارضة ضد الرئيس ميشال عون ورئيس الحكومة حسان دياب رأس حربتها وليد جنبلاط.

العالم - لبنان

وقال محمد شقير في مقالته بصحيفة "الشرق الأوسط" (سعودية تصدر من لندن): "لم يحمل الهجوم الدفاعي للرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس الحكومة حسان دياب على المعارضة أي جديد، وإن كان الأخير - كما يقول مصدر سياسي - عرف كيف يطل على اللبنانيين ويتوجّه إليهم بخطاب فيه الكثير من الوعود"، على حد تعبيره.

ويعتبر المصدر السياسي بأن "قوى المعارضة بدأت تتحضّر للرد على عون وتتقاطع في حملتها على "العهد القوي" برؤية موحّدة حتى لو أن الظروف الراهنة لن تسمح لها بأن تجتمع تحت سقف سياسي واحد على الأقل في المدى المنظور".

ويتوقّع المصدر "مع عودة الحريري إلى بيروت بأن يصار إلى رفع منسوب التنسيق في مواجهة "العهد القوي" وحكومته، ويؤكد بأن التواصل قائم بين رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط وبين رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع الذي التقى أخيراً النائب أكرم شهيّب موفداً من جنبلاط".

وبحسب الصحيفة "فإن التنسيق بين "التقدمي" و"القوات" لم ينقطع ويشهد حالياً تقاطعاً حول جملة من المواقف في مواجهة الحكومة والعهد".

وكشفت مصادر مقربة من الحزبين أن "التقدمي" هو الأقدر حتى إشعار آخر على التواصل مع "القوات" و"المستقبل"، ولفتت بأن لا قطيعة بينهما، وقالت إن الحريري اتصل بجعجع مهنّئاً إياه بحلول عيد الفصح، لذلك؛ يشكّل جنبلاط رأس حربة في استهداف عون ودياب اللذين تناوبا في الرد على المعارضة، وإن كانا يصوبان هجومهما على رئيس "التقدمي"، على حد تعبيره.