حقوق الانسان السعودي بنسخة القرن العشرين

الأحد ٢٦ أبريل ٢٠٢٠ - ٠٥:٥٠ بتوقيت غرينتش

اعتبر الباحث السياسي الدكتور وفيق ابراهيم ان السعودية تحاول استعمال التأييد الأجنبي للتستر علی سجنها لمجتمع يزيد عن 25 مليون نسمة.

وقال الدكتور وفيق ابراهيم في حديث لبرنامج مع الحدث علی شاشة قناة العالم: حقوق الانسان، لم تعد كما كانت في بداية القرن الماضي مجرد الفاظ، بل ان حقوق الانسان هي حقوقه في التعبير عن رأيه عبر الجمعيات، النقابات، الاحزاب، الانتخابات والاعلام الحر.
وأضاف ابراهيم: انا اتحدی اي شخص أو مؤسسة تدعي وجود جمعيات أو نقابات سعودية تحافظ علی مصالح البلاد واتحدی ان تكون انتخابات حرة في السعودية وبناءاً علی هذا نستطيع القول بأن السعودية ماتزال تعيش قبل القرن العشرين.
وبيّن رئيس المنظمة العربية لحقوق الانسان في بريطانيا أمجد سلفيتي ان السعودية تنتهج سياسة التقطير في الاصلاحات لمنح المواطن حقوق المواطنة وهي اصلاً أدنی بحقوق الانسان الدولية. وهي ليست سوی مهدئات علی حساب الشعب السعودي، الهدف منها ظهور ولي العهد امام الغرب وخاصة الولايات المتحدة، كشخصية مناسبة لشغل منصب الملك القادم للبلاد.
وانتقد الباحث السياسي مناف كيلاني بعض الاصلاحات السعودية في مجال القضاء، مؤكداً ان السعودية لاتتمع بنظام فصل السلطات الثلاث ولذا يتم تعيين رئيس السلطة القضائية من قبل العائلة الحاكمة، فما الفائدة من هذه الاصلاحات؟
وأضاف كيلاني في الواقع ان الاصلاحات القضائية التي تقدمها السعودية، هي محاولة لكسب ود الغرب ولكن بن سلمان لايعلم ان الغرب، اليوم منشغل بنفسه ولاتفيد هذه الاصلاحات أحداً، سوی انها تؤكد ان العائلة السعودية ادركت ان نهايتها اقتربت.

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:

https://www.alalamtv.net/news/4888601