المانيا تخسر دور الوساطة مع محور المقاومة

الجمعة ٠١ مايو ٢٠٢٠ - ١٠:٠٤ بتوقيت غرينتش

وقال عدنان منصور في حديث لبرنامج مع الحدث الذي يُبث علی شاشة قناة العالم: الاتحاد الاوروبي سبق ان وضع حزب الله علی لائحة الارهاب واستثنی الجناح السياسي منه. ثم قامت بريطانيا بتصنيف الحزب علی لائحة الارهاب مع جناحه السياسي واليوم تقوم المانيا بنفس الخطوة.

وأضاف منصور: هناك عقدة في المانيا ازاء الخوف من اليهود، فالالمان يخافون ان يُتهموا بمعاداة السامية ولهذا عندما يصنف حزب الله علی لائحة الارهاب في أوروبا، لاتستطيع المانيا مقاومته وتفضل الانضمام اليه.
وقال المحلل السياسي أكثم سليمان ان المانيا كانت الدولة الوحيدة التي تقوم بوساطات بين حزب الله والكيان الصهيوني عند تبادل الاسری وملفات مشابهة وخلافاً لباقي الدول الاوروبية كانت المانيا تحتفظ بسياسة ضرورة الفصل بين الجناح السياسي لحزب الله وجناحه العسكري.
وتابع سليمان: لكن الضغوط الاسرائيلية والاميركية زادت علی المانيا واضطرت المانيا الی اللحاق بركب باقی الدول الغربية في حظر حزب الله ولذلك كان الترحيب الوحيد لهذه الخطوة من جانب السفير الاميركي والسفير الاسرائيلي في برلين.
وأكد سليمان ان هذه الخطوة الالمانية هي خسارة كبيرة لألمانية علی المستوی الوطني لانها أخرجت نفسها من أي دور في المنطقة.
ووضح منصور ان المانيا، كانت تعتبر وسطياً في قضايا المنطقة ولكن بعد هذا الموقف، سوف تخسر أمكانية أي وساطة مع محور المقاومة.
وأكد النائب عن التيار الوطني الحر، روجيه عازار ان حزب الله لم يقم بأية عملية في المانيا ولايوجد مبرر لتصنيفه علی لائحة الارهاب.
واعتبر عازار ان هذه الخطوة الخارجية هي محاولة لضرب الوضع في لبنان وعلی اللبنانيين ان يتعاملوا مع هذه الخطوة بوعي.
وانتقد نائب التيار الوطني الحر، قرار المانيا بتصنيف حزب الله علی لائحة الارهاب، مضيفا:"نتمنی ان تكافح هذه الدول، الارهاب الحقيقي المتمثل في داعش وبوكوحرام وجبهة النصرة ولكن هذه الدول، لاتحارب هذه الجماعات بل تستخدم هذه المجموعات لتنفيذ اجندتها في المنطقة.

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:
https://www.alalamtv.net/news/4899441