بعد رسالته للاسد.. الاتصالات السورية ترد على رامي مخلوف

بعد رسالته للاسد.. الاتصالات السورية ترد على رامي مخلوف
السبت ٠٢ مايو ٢٠٢٠ - ١١:٣٩ بتوقيت غرينتش

ردت وزارة الاتصالات السورية على رجل الأعمال رامي مخلوف الذي طالب بتقسيط الضرائب المترتبة على شركتي الخليوي.

العالم - سوريا

ونشرت الوزارة بيان عبر صفحتها في فيسبوك ترد فيه على مطلبه جاء فيه: " المبالغ المطلوب سدادها من قبل الشّركات الخلويّة هي مبالغ مستحقة للدولة وفقا لوثائق واضحة وموجودة، وتمّ حسابها بناء على عمل لجان اختصاصيّة في الشّؤون الماليّة والاقتصاديّة والفنيّة والقانونيّة".

وبينت أنه حفاظاً على استمرار عمل الشّبكة الخلوية واستمرار تقديم خدماتها للمواطنين، تمّ الأخذ بعين الاعتبار كافة تحفظات الشّركات واعطائها المهل والمدد التي طلبتها، وبعدها – ورغم عدم منطقيتها- تمّ اعتماد كافة البيانات والأرقام المقدمة منها وبعد كل ما سبق تمّ احتساب القيمة الفعليّة للمبالغ المطالبين بتسديدها.

واردت الاتصالات: "تمّ حساب المبالغ المطلوب سدادها على مرحلتين، الأولى وفقاً للأرقام الفعليّة خلال السّنوات التّشغيليّة الخمس الأولى من عام 2015 ولغاية عام 2019 (وذلك حسب طلب الشركتين ووفقاً للبيانات الماليّة المنشورة).. والثانية وفق الأرقام المتوقعة التي تقدمت بها كل شركة".

ونوّهت الوزارة إلى أن" عقود الإدارة التي ابرمتها الشّركات الخلويّة مع شركات اوفشور (موضوع الخلل الضريبي) يتم العمل عليه من قبل المعنيين بهذا الشّأن في وزارة الماليّة، والمبالغ المشار إليها والمستحقة لدينا لا علاقة لها بقضية التهرب الضريبي (والتي هي موضوع آخر يتم العمل عليه من قبل الجهات الخاصة به) بل بمبالغ مستحقة على الشّركتين يجب سدادها لتحقيق التّوازن في الرّخص.. علماً أن الخلل الضّريبي الموجود في تلك العقود يؤثر على قيمة ضريبة الدّخل وعلى قيمة الأرباح الصّافيّة لحاملي الأسهم أنفسهم"

وأكدت وزارة الاتصالات - الهيئة النّاظمة للاتصالات أنها ماضية في تحصيل الأموال العامة (أموال الخزينة المركزية) بكافة الطرق القانونيّة، مع الأخذ بعين الاعتبار دائما استمرار عمل اي شركة مطالبة بالسداد بتقديم خدماتها للمواطنين على أكمل وجه ولن يثنيها عن استرداد المال العام اي محاولات للتشويش على هذا العمل.

وكان رجل الأعمال السوري رامي مخلوف، نشر شريط فيديو توجه فيه للرئيس السوري بشار الأسد مؤكدا استعداده لفتح أوراقه ودفع كافة المستلزمات المترتبة عليه ، مشيراً إلى أنه يعاني من الظلم حيال المبلغ المترتب عليه بين 125 – 130 مليار ليرة سورية.