هل تنجح المحكمة الاسرائيلية العليا في وقف طموح نتنياهو؟

الثلاثاء ٠٥ مايو ٢٠٢٠ - ٠٣:٢٨ بتوقيت غرينتش

اكد مدير مركز "المسار" للدراسات نهاد ابو غوش ان لدى المحكمة الاسرائيلية العليا ثمانية التماسات من قبل حركات اجتماعية وحركات معنية بنزاهة الحكم والشفافية ومجموعة من شخصيات الضباط المتقاعدين واعضاء الكنيست السابقين كلها تطعن في اهلية بنيامين نتنياهو لتولي رئاسة الحكومة.

العالم - خاص بالعالم

وقال ابو غوش في حديث لقناة العالم خلال برنامج "البوصلة": ان الطعن الموجه لنتنياهو قوي جداً باعتباره ليس مؤهلا لترأس الحكومة لكونه متهماً في ثلاث تهم خطيرة احداها الرشوة، وعليه ان يستقيل حتى يتفرغ لمواجهة محاكمه الخاصة به، عدا عن كونه شخصاً متهماً والشبهات حول نزاهته الشخصية لترأس اهم منصب سياسي في كيان الاحتلال، مشيراً الى ان كل هذه القضايا معروضة امام المحكمة العليا.

ورأى ابو غوش، ان الموضوع ليس قضائياً او قانونياً ولا حتى سياسيا، بل انه حلقة في صراع مستمر وطويل بين النزعة الزعاماتية التي يمثلها نتنياهو كسلطة تنفيذية يمينية الذي يضرب بعرض الحائط بكل القوانين والدساتير والنظم الديمقراطية، وبين السلطة القضائية الممثلة بأعلى هيئاتها وهي المحكمة العليا.

ولفت الى ان هذا الصراع المستمر خلال السنوات الاخيرة مال الى صالح السلطة التنفيذية اي نتنياهو وحكومته التي واصلت التدخل في عمل القضاء طوال السنوات العشر الماضية.

واعتبر انعقاد جلسة للمحكمة العليا للنظر في الدعاوى على انها الملاذ الاخير للمعترضين على نتنياهو، حيث كانوا يراهنون على تمكن حزب ازرق ابيض برئاسة بيني غانتس من تشكيل حكومة بديلة لنتنياهو لكن هذا الخيار فشل وغانتس استقال من الحزب والتحق بنتنياهو، وبالتالي يبقى الخيار الوحيد امام الساعين للاطاحة بنتياهو هو القانون والقضاء.

تابعوا المزيد في الفيديو..