الشيخ عزام: وعد الله قائم وساعة النصر نحددها بأيدينا

الشيخ عزام: وعد الله قائم وساعة النصر نحددها بأيدينا
الأحد ١٠ مايو ٢٠٢٠ - ٠٩:٢٤ بتوقيت غرينتش

أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ نافذ عزام، أن صناعة النصر على الأعداء، تتطلبُ نهوضاً من كل مكونات الأمة، التي يندى لحالها الجبين.

العالم - فلسطين

وقال في تصريح له اليوم الاحد ان "الأمر يتعلق بنا نحن بالأمة، وحكامها، وقادتها، وكل فئاتها، ومكوناتها، فوعد المولى قائم، "يا أيها الذين آمنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقاناً، ويكفر عنكم سيئاتكم، ويغفر لكم، والله ذو الفضل العظيم"..

وأوضح الشيخ عزام أن "الفرقان نصنعه نحن.. تصنعه الأمةُ وطلائعها إن التزمت بتقوى الله"، مبيناً أن هذا هو شرطُ الآية الأساسي.. شرطُ النصر وصناعة فرقان جديد كيوم الفرقان الأول..

وشدد على أن "هذا وعدٌ يجب أن تحمله الأمة وتتحرك به لتهزمَ الباطل والشر، وتستعيد فلسطين، ومعها تستعيد دورها العظيم".

واستعرض الشيخ عزام وقائع المشهد يوم معركة بدر، وأبرز العوامل الذي حققت ذلك النصر المؤزر، وبعض الدروس المستقاة منه.

ولفت إلى أن السابع عشر من رمضان، ارتبط بواحد من أهم الانجازات والانتصارات في تاريخ الأمة.. انتصار بدر، الذي وصفه الحق تبارك وتعالى بالفرقان.. وأنزل فيه قرآناً يتلى إلى يوم القيامة.. واستحق فيه المسلمون أن تتنزل الملائكة لتقاتل معهم، وأن يُسخر الله عز وجلّ آيات الكون لتكون مع المسلمين وفي خدمتهم.

وبيِّن عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن هذا الانتصار تحقق بفضل الله أولاً، وبعد ذلك بسبب وجود القيادة الحكيمة الراشدة، متمثلةً في شخص النبي (صلى الله عليه وسلم)، وثانياً بسبب التعبئة الصادقة والفعّالة، وثالثاً بسبب تحديد هدف واضح لتلك الحرب، وهو الحفاظ على منهج الخير، وقيم الخير، فالجميعُ كان يعرفُ، وفي المعسكرين أن هزيمة المسلمين تعني نهاية الدين الجديد، وتعزيز سطوة الباطل والشر.