"ضم الضفة" محور زيارة بومبيو الى الاراضي المحتلة

الأربعاء ١٣ مايو ٢٠٢٠ - ١٠:٣٢ بتوقيت غرينتش

وصل وزير خارجية أمريكا، مايك بومبيو، إلى تل ابيب اليوم، لمناقشة خططها المثيرة للجدل بشأن ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، في أول زيارة له إلى الخارج منذ بدء تفشي كورونا.

العالم-الاحتلال

والتقى بومبيو رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الحرب في الحكومة المقبلة بيني غانتس، وناقش معهما خلال زيارته الخاطفة التي يقوم بها على الرغم من جائحة كوفيد -19، ملف إيران وكيفية تمرير خطط ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، المنصوص عليها ضمن خطة صفقة ترامب التي أعلنها أواخر يناير الماضي.

ودعمت خطة ترامب التي أعلن الفلسطينيون رفضهم لها، ضم الاحتلال لأجزاء من الضفة الغربية، مقابل وعود باستثمارات كبيرة للفلسطينيين.

كما تقضي الخطة الأمريكية بأن تكون القدس عاصمة "موحدة وغير قابلة للتقسيم" لكيان الاحتلال.

وتأتي زيارة وزير الخارجية الأمريكي التي تستمر لأربع وعشرين ساعة، قبل يوم واحد من أداء حكومة الوحدة الإسرائيلية اليمين الدستورية أمام البرلمان (الكنيست).

وبحسب صفقة نتنياهو-غانتس، يمكن أن تمضي الحكومة الإسرائيلية الجديدة قدما في عملية الضم اعتبارا من يوليو بشرط أخذ مشورة الولايات المتحدة التي أشارت إلى عدم وجود اعتراضات لديها.

وقبل زيارة بومبيو، صرح أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات بأن فريق بومبيو لم يتواصل مع الفلسطينيين قبل الزيارة. وقال إن "تعاون إدارة ترامب مع الاحتلال فيما يتعلق بخطة الضم الخاصة بها، يعد محاولة لدفن حقوق الشعب الفلسطيني وهجوما صارخا على نظام دولي قائم على قواعد".

ويقيم أكثر من 450 ألف مستوطن إسرائيلي في 100 مستوطنة مقامة على أراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية التي احتلها الكيان في العام 1967.

وارتفع عدد المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة بنسبة 50% خلال العقد الماضي في عهد نتنياهو.

وقال بومبيو في مقابلة مع صحيفة "إسرائيل اليوم" إن تل ابيب ستتخذ قرار "موعد وكيفية المضي قدما" في تنفيذ هذه الخطة. وأضاف "أريد أن أعرف كيف تفكر الحكومة الجديدة بشأن ذلك".