العالم - مصر
ويظهر من مقطع الفيديو الذي نشرته القناة صوت مصوّر المقطع يقول: “إحنا دلوقتي في مستشفى حميات الفيوم ومعانا حالة دلوقتي مصابة بفيروس كورونا ومتوفى من مبارح الساعة عشرة بالليل، ولحد الآن اليوم الساعة الرابعة والنصف ولحتى الآن ما حدش سأل فينا”.
وتابع المقطع: “الراجل ميت ومركون قدام المشرحة بالمستشفى وما حدش عايز يغسل ولا حد عايز يساعدنا، الراجل ميت ونزلهولنا تحت”.
ويستمر فيروس كورونا بالانتشار بين الطواقم الطبية المصرية العاملة في المستشفيات، حيث أعلن اليوم عن إصابة جميع أفراد الطاقم الطبي بمستشفى الزهراء الجامعي.
وأصدرت نقابة الأطباء المصرية بياناً تطالب فيه بزيادة عدد مستشفيات العزل، وتخصيص مستشفى لأعضاء الطواقم الطبية المصابين بالفيروس جرّاء عملهم لمكافحة الوباء.
وطالبت النقابة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ووزيرة الصحة هالة زايد بضرورة تخصيص مستشفى لعزل الأطباء وبقية أعضاء الفريق الطبي، خاصة بعد تفاقم الأزمة في الآونة الأخيرة.
وأضاف بيان النقابة بأنها ورد إليها ملاحظات من الأطباء العاملين بمختلف الجهات الطبية، توضح بأن هناك تكدساً بالمرضى بمستشفيات العزل التي تعمل حالياً بالبلاد، مما يؤدي لتأخير في نقل المواطنين المصابين بكورونا لمستشفيات العزل حال الاحتياج لذلك، وأحياناً التأخير بنقل مصابين منهم بأعراض بسيطة.
فيما قالت الطبيبة المصرية “أسماء شعبان في تغريدة لها عبر “تويتر” قالت فيها: “لما ناس زمايلي تروح بيوتها على إنها سلبي ويجيلها تليفون في البيت أنهم إيجابي بعد ما يكونوا اختلطوا بذويهم تبقى كارثة”.
وتابعت: “لما يبقاش في تنسيق كيف الحالات هذه تيجي من بيوتها لمستشفى العزل وتيجي مواصلات من المحافظات تبقى كارثة، تعالي خدي لقطة هنا مصر أسوأ من إيطاليا، ساعدي وزارتك يا معالي الوزيرة”.