شاهد... ما حقيقة وجود قراصنة صينيين بصدد سرقة ترامب؟

الخميس ١٤ مايو ٢٠٢٠ - ٠٣:٣٢ بتوقيت غرينتش

بينما ينشغل العالم العالم بالمعركة مع الوباء، تحتدم في الساحة السياسية معارك سياسية واتهامات متبادلة حول نشر الوباء قرصنة المعلومات بشأن علاجه.

العالم - كورونا في العالم

السلطات الأميركية نبّهت الباحثين الأميركيين إلى أن قراصنة تدعمهم الصين يحاولون سرقة أبحاث وملكيات فكرية على صلة بعلاجات ولقاحات لـ (كوفيد-19).

وأشار مكتب التحقيقات الفدرالي إلى ان ما تبذله الصين لاستهداف هذه القطاعات يشكل تهديدا كبيرا لجهود تصدي اميركا للوباء. لكن المثير أن المكتب لم يعط أي دليل أو أمثلة على الاتهامات.
بدورها رفضت الصين الاتهامات الأميركية ورأت أنها تهدف للتشهير بها.

وقال تشاو ليغيان - المتحدث باسم وزارة الخارجية: "نحن نقود العالم في مجال الأبحاث للتوصل إلى علاج ولقاح لكوفيد-19. من غير الأخلاقي استهداف الصين بالشائعات والافتراءات في غياب أي دليل".

وفي هذا الإطار أظهرت دراسة في جامعة نيويورك أن ما يقرب من نصف عدد نتائج الاختبار السريع لفيروس كورونا الذي يروج له الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ويستخدم لفحص مسؤولي البيت الأبيض، أعطت نتائج سلبية وخاطئة.

وفي أطار الحرب الدائرة لإيجاد لقاح للفيروس؛ اعترضت وزيرة الدولة الفرنسية للاقتصاد أنييس بانيير، على منح بعض الدول مثل الولايات المتحدة أولوية في الحصول على عقار تطوره شركة سانوفي؛ وذلك بعدما لمحت الشركة إلى أن الأمريكيين قد يكونون أول من يحصل عليه.

وكان مسؤولون ألمان وفرنسيون قد اتهموا الولايات المتحدة بتحويل وجهة معدات طبية مخصصة في الأصل لبلديهما الى واشنطن، وذلك بالمزايدة على المشترين الأصليين.

يجدر بالذكر في هذا السياق ايضا محاولة التدخل من قبل الحكومة الأميركية لدى شركة أدوية ألمانية، لتطوير لقاح مضاد للفيروس وحصري للولايات المتحدة مقابل مبلغ مالي ضخم جدا. وجاء الرد الألماني حينها.. "ألمانيا ليست للبيع سيدي الرئيس".