شاهد.. مساع أميركية لإعادة إحياء داعش بالعراق وسوريا

السبت ١٦ مايو ٢٠٢٠ - ٠٦:٤١ بتوقيت غرينتش

اكدت مصادر نيابية عراقية أنّ طائرات مروحية مجهولة تهبط في مواقعِ تواجدِ جماعةِ داعش الوهابية بالعراق .ياتي ذلك في ظل تاكيدات بمحاولة الولاياتُ المتحدة اعادةَ إحياءِ الجماعة في كلٍ من سورية والعراق. وقد اعترفَ أسرى من الجماعة الارهابية بدورٍ أميركي في تسهيلِ نشاطِهم في كِلا البلدين.

العالم- خاص بالعالم

من الادعاء بمحاربة ارهاب داعش.. الى العمل في الكواليس وبالمكشوف على دعم الجماعة خدمة للمشروع الاميركي في المنطقة، حيث اكدتْ مصادرُ نيابيةٌ عراقية أنّ طائراتٍ مروحيةً مجهولة تهبطُ في مواقعِ تواجد جماعةِ داعش الوهابية في العراق.

وقال عضو لجنة الأمنِ والدفاع النيابية في البرلمان العراقي جاسم الجبارة إن هناك عملياتِ إنزالٍ لطائرات نقلٍ، وأخرى مروحية تنقل مُعَدَّات واسلحةً الى مناطق داعش، يمكن رؤيتها بالعين المجردة دون تحديد هُوِيتِها، واضاف ان الطائرات تقوم بمساعدةِ الارهابيين في محافظات صلاح الدين ونينوى وديالى.
وأوضحَ الجبارة أنّ الهبوطَ المستمرَ للطائرات يُذكِّرُ بالأحداث التي سبقتْ دعمَ الجماعة عامَ 2014.
وتحدثت عدة مصادر عن محاولة الولاياتُ المتحدة اعادةَ إحياءِ جماعةِ داعش الوهابية في كلٍ من سورية والعراق.. وقد واعترفَ أسرى من الجماعة بوجود مرتزقة من مختلف دول العالم في صفوفهم وبدورٍ أميركي في تسهيلِ نشاطِهم في كِلا البلدين.
وقال احد اسرى من داعش لدى الجيش السوري: "قاعدة التنف هي المصدر الاساسي بالدعم , كنا نذهب كل شهر ونحضر منها تقريبا ثلاث سيارات محملة بالطعام والذخيرة والاسلحة واغلب الاسلحة التي نحظرها هي اميركية كما ياتوننا بالمال .

وقال قيس الحلبي دربني على اسلحة متنوعة منها كلاشينكوف وام 16 واسلحة مختلفة اسلحة اغلبها كانت جديدة علينا لا نعرفها هي اسلحة اميركية .
وفي هذا السياق ..قالت مصادر عراقية ان هناك مخطط اميركي لاستهداف قيادات الحشد الشعبي وشخصياتٍ سياسيةٍ.
ووذكرت المصادر إن اميركا تعمل على زعزعةِ امنِ البلادِ وخلقِ الفوضى من اجلِ بقاءِ قواتِها في العراق مشيراً الى انها تسعى لتنفيذِ هذا المخططِ من خلالِ استهدافِ ايةِ شخصيةٍ معارضةٍ للوجودِ الاميركي .
ياتي ذلك متزامنا مع حملة اعلامية منسقة.. من بينها اساءةِ قناةِ ان بي سي السعودية لقائدِ قوات الحشد الشعبي الشهيد ابو مهدي المهندس . ودعت اوساط سياسية وشعبيةواعلامية حكومة الكاظمي الى مقاضاة القناة السعودية ومنعها من العمل في العراق .