بغداد(العالم)-08/07/2010- اعتبر المؤتمر الوطني للكرد الفيليين في العراق ان حركة جماهير الزوار نحو مرقد الامام الكاظم عليه السلام في بغداد في ذكرى استشهاده تمثل تحديا للارهاب ومن يقف وراءه، متهما من وصفهم بوعاظ السلاطين والاعلام التابع لهم بفبركة الاحاديث والروايات لمعاداة اهل البيت عليهم السلام واتباعهم.
وقال الناطق باسم المؤتمر الوطني للكرد الفيلية في العراق مقداد البغدادي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الخميس: ان الجماهير العراقية تتحرك نحو مرقد الامام الكاظم متحدين الارهاب وسياراته المفخخة واحزمته الناسفة وعبواته المتفجرة، تعبيرا عن الولاء والانتماء لاهل بيت النبوة عليهم السلام وعمق الارتباط بهم.
واضاف البغدادي: لا يمكن لاحد في العالم اليوم ان يعبئ هذه الجماهير في ظل حرارة الجو راسمين صورة رائعة من التنافس على الخيرات وتقديم الخدمة للزوار بدون اي رياء او سياسة محسوبة لطرف دون اخر وانما قربة لله سبحانه وتعالى.
واعتبر ان استهداف الزوار هو امتداد للتاريخ وما حمله من مواقف ومحطات في اطار جبهة الحق في مواجهة جبهة الباطل، مشيرا الى ان من يفجرون اليوم انفسهم بين الزوار ويقتلونهم هم حملة مدرسة تريد ابادة الملايين من اتباع اهل البيت عليهم السلام منطلقين بفتاوى مزورة ومجندين باجندة خارجية وداخلية البسوها لباس السياسة، ضد اناس لا يريدون الا التعبير سلميا عن مشاعرهم تجاه رموز عقيدهم.
ودعا البغدادي المسلمين الى الوقوف عند المحطات التاريخية والتعرف على الامام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام حفيد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذي مثل امتدادا لجده ولم يأت باي بدعة عن جده، مشيرا الى ان الامام الكاظم عليه السلام كان مظلوما وقتل ظلما وعدوانا على يد حكام زمانه لانه التزم بسنة جده ولم يرض بالعدول عنها لصالح الحكام.
واتهم وعاظ السلاطين والاعلام المغرض التابع للسلاطين بدعم الجماعات التي تعادي اتباع اهل البيت عليهم السلام، مستخدمين روايات مزورة ومبتدعة وتاركين المنبع الحقيقي الذي يمكن ان يستلهم الانسان منه المدرسة الحقيقية لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم.
MKH-8-19:17