روحاني: الحظر الأميركي لن يخلّ في العلاقات بين إيران وصريبا

روحاني: الحظر الأميركي لن يخلّ في العلاقات بين إيران وصريبا
الثلاثاء ٠٢ يونيو ٢٠٢٠ - ٠٥:٥٧ بتوقيت غرينتش

أكد رئيس الجمهورية الإسلامية في إيران حسن روحاني على استعداد إيران في نقل خبراتها العلمية والتقنية إلى جمهورية صربيا في سياق مكافحة وباء كورونا؛ قائلا: ينبغي لنا بأن لا نسمح للحظر الأميركي الجائر أن يخلّ في تنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

العالم - إيران

جاء ذلك خلال الاتصال الهاتفي الذي جرى اليوم الثلاثاء بين الرئيس روحاني ورئيس جمهورية صربيا ألكسندر فوتشيتش.

ونوّه الرئيس الإيراني بالانجازات التي حققتها إيران وخططها الناجعة في سياق مكافحة فيروس كورونا، ومنها إنتاج معدات الكشف عن الإصابة بهذا الفيروس لدى الشركات المعرفية الإيرانية.

وأضاف أن: الجمهورية الإسلامية الإيرانية مستعدة لنقل خبراتها والتعاون العملي والتقني مع صربيا في هذا الخصوص.

وفي معرض ترحيبه باقتراح تنمية العلاقات التجارية والاقتصادية بين طهران وبلغراد، أكد روحاني أن ذلك يشكل ضرورة على صعيد تحقيق مصالح الشعبين؛ داعيا مسؤولي البلدين إلى تكريس كافة الطاقات والفرص المتاحة لتعزيز التعاون والنشاطات الاقتصادية المشتركة.

الرئيس الإيراني أشار في حديثه الهاتفي مع نظيره الصربي أيضا إلى مواقف البلدين المشتركة في مجال التصدي للنزعات الأحادية وضرورة ترسيخ مزيد من التعاون الثنائي لدى المحافل الدولية ومنظمة الأمم المتحدة.

وأردف قائلا: إن الشعبين الإيراني والصربي لطالما صمدا بوجه الأجانب حفاظا على استقلال بلديهما ولم يسمحا لهم بالتدخل في شؤونهما.

إلى ذلك أشار الرئيس الصربي لجائحة كورونا العالمية؛ قائلا خلال الاتصال الهاتفي مع نظيره الإيراني: إن جميع الدول والحكومات مطالبة في ظل الظروف الراهنة أن تتعاون مع بعضها البعض، لنتمكن من التفوق على هذا المرض.

وأضاف فوتشيتش أن: صربيا أعربت على الدوام عن رفضها للحظر وممارسة الضغوط على إيران، ونحن سنواصل وقوفنا إلى جانب الشعب الإيراني.

وتابع: ينبغي علينا توظيف الفرص وبذل الجهود من أجل توسيع التعاون الثنائي في شتى المجالات الاقتصادية والتجارية والعلمية والثقافية والتقنية والسياحية والجامعية بين طهران وبلغراد، وبما يحقق مصالح الشعبين الإيراني والصربي.

وفي الختام، ثمّن رئيس جمهورية صربيا موقف إيران المستقل حيال العديد من القضايا الدولية ومنها احترام وحدة الأراضي وسيادة الشعوب والحكومات.