مظاهرات ضخمة في واشنطن احتجاجا على وحشية الشرطة

مظاهرات ضخمة في واشنطن احتجاجا على وحشية الشرطة
الأحد ٠٧ يونيو ٢٠٢٠ - ٠٧:٤٤ بتوقيت غرينتش

بدأت احتجاجات ضخمة، من يوم السبت، في واشنطن، حيث تدخل المظاهرات في العاصمة الأمريكية ضد وحشية الشرطة يومها التاسع، عقب مقتل أمريكي من أصل أفريقي كان في عهدة الشرطة، ومن المتوقع أن تكون احتجاجات يوم بعد هي الأكبر.

العالم - الاميركيتان

ويتوقع المسؤولون مشاركة حشود هي الأكبر حتى الآن في مظاهرات عدة تقام في مواقع مختلفة.

وبدأ المتظاهرون في الاحتشاد بالفعل أمام النصب التذكاري لإبراهام لينكولن حيث قاد مارتن لوثر كينج مسيرة شهيرة دفاعا عن الحقوق المدنية عام 1963.

ومن المقرر أن تتحرك المسيرات من الكونجرس، ومن المقرر تنظيم العديد من الفعاليات خارج البيت الأبيض بدءا من بعد الظهر وحتى الليل، حيث تعقدها كيانات مختلفة.

واندلعت مظاهرات احتجاج في أنحاء البلاد عقب وفاة جورج فلويد /46 عاما/ بولاية مينسوتا.

وكان ضابط شرطة طرح فلويد أرضا وضغط بركبته على رقبته لمدة تسع دقائق ما تسبب في وفاته. وتم القبض على أربعة رجال شرطة، ويواجه أحدهم اتهامات بالقتل، والآخرين بالمساعدة والتحريض.

وتوقفت حوادث الشغب والنهب التي شهدتها أنحاء مختلفة من البلاد إلى حد كبير. وشهدت شوارع بعض المدن، وبينها واشنطن، أعمال عنف وفوضى مطلع الأسبوع الماضي وأوائل الأسبوع الجاري.

وأصبحت العاصمة الأمريكية نقطة مركزية للتظاهرات ويرجع ذلك في جزء منه إلى أن الغضب موجه إلى الرئيس دونالد ترامب الذي اتخذ نهجا صارما تجاه المظاهرات باستخدام القوات الاتحادية لتفريق المتظاهرين السلميين أمام البيت الأبيض يوم الاثنين الماضي.

وأعربت عمدة واشنطن موريل باوزر عن دعمها للاحتجاجات علنا، وأطلقت على المنطقة التي شهدت حملة الشرطة يوم الاثنين الماضي "بلاك لايفز ماتر بلازا"، فيما ينظر إليه باعتباره تحديا للرئيس وجهوده لاستخدام القوات الاتحادية مرارا في المنطقة.

وفي سياق آخر، تم اتهام ضابطي شرطة في بوفالو غربي ولاية نيويورك بالاعتداء، بعدما طرحا رجلا /75 عاما/ أرضا، مما أدى إلى نقله إلى المستشفى. والتقط صحفي محلي الواقعة بالكاميرا، ولاقى مقطع الفيديو انتشارا واسعا، وسط غضب السكان.

ووصف حاكم نيويورك أندرو كومو الحادث بأنه "مثير للاشمئزاز ومروع".