تحالف القوى الفلسطينية بلبنان يعقد اجتماعه الدوري.. ما مطالبه؟

تحالف القوى الفلسطينية بلبنان يعقد اجتماعه الدوري.. ما مطالبه؟
الأربعاء ١٠ يونيو ٢٠٢٠ - ٠٨:٢٤ بتوقيت غرينتش

عقدت قيادة تحالف القوى الفلسطينية في لبنان اجتماعها الدوري في مقر حركة "حماس" في العاصمة بيروت.

العالم - لبنان

وتداول المجتمعون التطورات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية وأوضاع الشعب الفلسطيني في المخيمات والتجمعات في لبنان.

ونعى التحالف في بيانه الذي صدر في ختام الاجتماع القائد الوطني الكبير الدكتور رمضان عبد الله شلح الأمين العام السابق لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين "الذي شكل بحضوره ورحيله ذخرًا وطنيًّا، وستحفظ الأجيال سجل تاريخه المقاوم، وإيمانه بعدالة قضية شعبنا الفلسطيني، وحتمية انتصاره والعودة إلى ربوع وطنه".

وأكد "الالتزام بالمقاومة نهجًا وخيارًا ومحورًا لمواجهة المخططات التآمرية كافة على شعبنا وقضيتنا الوطنية، والتي تتمثل اليوم بما يسمى قانون قيصر الذي يستهدف سورية الشقيقة ومحور المقاومة، وصفقة القرن التي تشكل صلب المشروع الصهيو-أميركي في المنطقة، من خلال محاولات الكيان الصهيوني الغاصب بالاستيطان والتهويد والضم والحصار والتطبيع، والتي بمجملها سيسقطها شعبنا الفلسطيني والقوى الحية في أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم، من خلال برنامج سياسي موحد يرتكز على ترجمة عملية بإعلان إلغاء اتفاقية أوسلو المشؤومة، وبطلان الاعتراف بالكيان الصهيوني الغاصب، ووقف التنسيق الأمني معه وكل ما سمي من تفاهمات، والعودة إلى وحدة وطنية حقيقية على قاعدة المشروع الوطني وانطلاقه من خلال التوافق على إستراتيجية مقاومة، ومهام وطنية بالعمل على حماية انتفاضات شعبنا، واستمرار المقاومة حتى تحرير كامل ترابنا الوطني وإنجاز حقوقنا الوطنية والتاريخية".

وأكد التحالف على "ضرورة قيام هيئة العمل الفلسطيني المشترك بدورها ومهامها كما نصت عليها وثيقة تأسيسها من أجل رفع المعاناة عن أبناء شعبنا في المخيمات والتجمعات".

ودعا "للعمل الجاد والمسؤول للتصدي والقضاء على المشكلات الاجتماعية، وعلى رأسها آفة المخدرات التي تهدد الأسرة الفلسطينية بكل مكوناتها، وهذا مناط بدور وواجبات كل فصائل العمل الوطني، ويأتي في مقدمها القوى الأمنية المشتركة في المخيمات التي بات تشكيلها وتعزيز دورها مطلبًا جماهيريًا يجب على الفصائل كافة القيام به بعيدًا عن العصبوية التنظيمية والاستعراضات الإعلامية، مع أخذ القرارات الحاسمة بعدم السماح باستباحة دماء الأبرياء، كما حصل في مخيمي شاتيلا والرشيدية، وضرورة محاسبة المرتكبين من خلال تسليمهم للأجهزة الأمنية والقضائية اللبنانية ذات الصلة، مع الإشادة بالنجاحات التي حققتها الفصائل من خلال العمل الميداني المشترك ضد تجار المخدرات في مخيمي برج البراجنة والرشيدية".

وطالب التحالف الأونروا باستكمال عملها بتقديم المساعدات الإغاثية المالية للاجئين الفلسطينيين في لبنان، والتي تعد خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح، ومعالجة ووضع حلول خاصة للعائلات من فاقدي الأوراق الثبوتية، وأيضًا المعالجة السريعة للمشكلات التي حصلت مع بعض العائلات التي يحق لها الاستفادة من المساعدات، مع تأكيدنا على استمرارية تقديم المساعدات الإغاثية لكل اللاجئين الفلسطينيين في لبنان طالما بقيت الأزمة.

وأكد على دعم أسرانا ومعتقلينا في سجون الاحتلال الصهيوني الذين يتصدون ببسالة للسجان دفاعًا عن حقوقهم، والتي تتمثل بإطلاق سراحهم ونيل حريتهم، وهذا ما يتطلب إطلاق أوسع حملة تضامن ودعم على كل المستويات، وخاصة الأممية والدولية.