الحوار الاستراتيجي العراقي الأميركي..

الأحزاب العراقية تطالب وضع خطة لانسحاب القوات الأجنبية +فيديو

الخميس ١١ يونيو ٢٠٢٠ - ٠٤:٤٢ بتوقيت غرينتش

بغداد (العالم) 2020.06.11 – مع انطلاق الحوار الاستراتيجي بين العراق وأميركا طالبت أحزاب وكتل برلمانية وشخصيات سياسية الفريق المفاوض وضع السيادة ومراعاة مصلحة البلاد من أولويات الحوار الاستراتيجي بين العراق وأميركا، فيما وضع تيار الحكمة جدولة لانسحاب القوات الأجنبية من العراق، وأكد تحالف الفتح على ضرورة تنفيذ قرار البرلمان بانسحاب القوات الأجنبية من العراق.

العالم - العراق

ويعود ملف العلاقات العراقية الأميركية الشائك إلى الواجهة من جديد مع انطلاق الحوار الاستراتيجي الأميركي العراقي الذي دعت إليه واشنطن، بعد قرار البرلمان إثر مطالبة الشعب العراقي إنهاء الوجود العسكري الأميركي على أرض الرافدين.

وفي حديث لمراسل قناة العالم قال النائب في البرلمان العراقي عن تحالف سائرون سلام الشمري: نطالب السيد الكاظمي بإخراج جميع القوات الأجنبية من داخل الحدود العراقية، سواء كانت برية أو مستشارين أو ما شابه ذلك.. واليوم الكل على مرئى ومسمع مما حصل في السنوات السابقة يوم دخل داعش اللعين للمحافظات الغربية وحررت هذه المحافظات بدماء عراقية بحتة، فلا نحتاج لأي قوات.

وعشية الحوار أصدرت القوى السياسية والبرلمانية بيانات طالبت فيها المفاوض العراقي أن يضع سيادة العراق والمصلحة الوطنية نصب عينيه.

فتحالف الفتح أكد أن تنفيذ قرار البرلمان بضرورة رحيل القوات الأجنبية هو هدف استراتيجي، هذا فيما دعى تيار الحكمة إلى جدولة الانسحاب الأميركي واحترام سيادة العراق، وأكد تحالف النصر على ضرورة أن يقوم الحوار على أساس مصالح العراق والواقعية السياسية.

وقال النائب في البرلمان عن تحالف الحكمة علي البديري: "يوجد هناك مفاوض عراقي ولا يوجد شك بوطنيته وانتمائه فنترك اللجان التفاوضية أن تمضي بإجراءاتها ضمن السياقات والأعراف الدولية."

وحمل توقيت الحوار معه دلالات حيث أنه تزامن مع ذكرى سقوط الموصل التي زارها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لتعيد ذاكرة العراقيين إلى فصل مأساوي حينما تخلت الإدارة الأميركية عن دعم العراق ونكثت معاهدتها الأمنية.

وبدا الشارع العراقي الذي تحاصره أزمة كورونا والاقتصاد المتدهور غيرمكترث بالحوار، معتبرا أن معاناته هي نتاج للسياسات الأميركية بعد 2003.

وتسعى الإدارة الأميركية من خلال هذا الحوار إلى وضع إطار جديد يضمن لها حضورها العسكري والاقتصادي والسياسي بعد فشلها في فرض هيمنتها على بلاد الرافدين من خلال الاتفاقيات السابقة في 2008 و2011 و2014.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..