عنف الشرطة في أميركا..

وباء العنصرية وخطاب الكراهية يجتاح الولايات المتحدة + فيديو

الخميس ١١ يونيو ٢٠٢٠ - ٠٦:٥٦ بتوقيت غرينتش

واشنطن (العالم) 2020.06.11 – تشتعل التظاهرات في الولايات المتحدة الأميركية على خلفية الأحداث العنصرية التي تتغلغل في صلب المجتمع الأميركي المفكك جراء خطاب الكراهية ضد أصحاب البشرة السوداء والأعراق الأخرى من غير البيض.

العالم - الأميركيتان

قد يستغرق الحديث عن العنصرية في الولايات المتحدة ساعات وأياما؛ فالامتيازات والحقوق تعطى للبيض دون غيرهم من الأعراق الأخرى؛ أما أصحاب البشرة السوداء.. فحدث ولا حرج.. عن تنكيل واضطهاد وسلب لأبسط حقوق الإنسان.

واقعة جورج فلويد الذي قضى تحت ركبة شرطي أبيض أثناء اعتقاله؛ ليست استثناءا، لكنها فجرت ثورة ضد العنصرية في بلاد العم سام، هي الأكبر في أميركا منذ عقود؛ قد تطيح بفرص تولي الرئيس الحالي دونالد ترامب ولاية رئاسية ثانية.

حادثة فلويد هي واحدة من الحوادث التي لا يمكن حصرها ولكن تكون الأخيرة.

وفي حادثة لم تهتم الشرطة لأم تحمل طفلها، ودفعتها بعنف ووحشية لا مثيل لها، فسقط الطفل والأم بشكل مفجع على الارض.

الشرطة لا توفر امرأة ولا طفلا ولا رجلا من من ممارستها العنصرية العنيفة.

كما وثقت فيديوهات إطلاق الشرطة الكلاب لتفترس الضحية السوداء.

فيما أن الصعق بالكهرباء أمر معتاد في الكثير من الأحيان عند الشرطة.

هذا إلى جانب إطلاق الرصاص بدم بارد فقط لأن المشكوك به ملون.

وهذه النماذج هي غيض من فيض من محيط عنصرية وعبودية ممارسة الشرطة الأميركية وأجهزتها الأمنية ضد كل من هو غير أبيض.

وباء العنصرية الذي يجتاج الولايات المتحدة منذ عهد طويل وخطاب الكراهية في دولة تدعي احترام الحريات وحقوق الإنسان؛ يبقى متجذرا في أصول المجتمع الأميركي ويكشف عن التفاوت الاجتماعي العميق داخل هذا المجتمع المفكك.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..