العالم - مراسلون
بأرقام مخيفة تزداد نسبة الإصابة بفيروس كورونا ومعدل الوفيات في المناطق المحتلة جنوب وشرق اليمن وصولا إلى تعز التى تشهد حالة استثنائية في تدهور الوضع الصحي ونقص المستلزمات الطبية لكشف الحالات ومعالجتها في مناطق وسط المدينة إلى جانب منطقة التربة والساحل الغربي.
ويأتي ذلك في وقت يصعد العدوان بحصاره الجاثم بمنع دخول السفن النفطية والدوائية والغذائية، الأمر بات يهدد بإنهيار المنظومة الصحية وحياة المواطنين ومعيشتهم بشكل عام.
حصار تحالف العدوان السعودي بمنع دخول المشتقات النفطية والغذائية يقابله مخطط آخر باستهداف الاقتصاد والتلاعب بالعملة ليزيد من معاناة المواطنين بعرقلة تنقلاتهم وتوقف اعمالهم لايام والتي تعد المصادر الوحيدة لقوت اسرهم.
استهداف الوضع الاقتصادي والمعيشي لليمنين من قبل تحالف العدوان يأتي تعويضا لخسائرها وفشله العسكري والسياسي وصمت دولي واضح هو الاخر شريك أساسي في العدوان وجرائمه بحسب المراقبين.