العالم _ أوروبا
ودعي اكثر من خمسة ملايين ونصف المليونِ شخصٍ للمشاركة في الانتخابات. وتم تزويدُ مراكزِ الاقتراع بكماماتٍ وأجهزةٍ لتعقيمِ اليدين ليستخدمَها الناخبون البالغُ عددُهم خمسةَ ملايين ونصفَ المليون.
ومن المتوقع إحجامُ الكثيرين منهم عن المشاركة بسببِ الخوف من العدوى، اضافةً الى حملةِ مقاطعةٍ من جانبِ بعضِ أحزابِ المعارضة التي تقولُ إنّ الانتخاباتِ لن تكونْ حرةً أو نزيهة بسببِ قبضةِ الرئيسِ الصربي ألكسندر فوتشيتش القوية على وسائل الإعلام.
فيما أشارت أحدث استطلاعات للرأي إلى توقع حصول حزب الشعب الصربي المحافظ بزعامة فوتشيتش على نحو خمسين في المئة من الأصوات يعززه في ذلك الدعم العام الواسع النطاق لأسلوب معالجة الحكومة لجائحة فيروس كورونا.
ووفقا للتوقعات، أن الحزب الاشتراكي شريك فوتشيتش في الحكم سيأتي في المركز الثاني بحصوله على نحو عشرة في المئة في حين من المتوقع أن يحتل حزب معارض يمثل يمين الوسط بزعامة الكسندر سابيتش رئيس بلدية بلغراد المركز الثالث.
وكان الرئيس الصربي، ألكسندر فوتشيتش، قد حدد تاريخ 21 يونيو / حزيران ، موعداً لإجراء الانتخابات العامة والمحلية في بلاده، بعد تأجيلها سابقاً بسبب تفشي فيروس كورونا.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الصربي في تصريحات أدلى بها، بالعاصمة بلغراد، إن الانتخابات كان من المزمع إجراؤها في 26 أبريل / نيسان الماضي، إلا أنه تم تأجيلها إلى الأحد 21 يونيو/حزيران ، في إطار تدابير مكافحة من كورونا.
وأوضح ألكسندر فوتشيتش، أن الفعاليات الجماهيرية التي ستُنظّم في إطار الحملات الانتخابية، ستكون في الأماكن المفتوحة، وستخضع لتدابير خاصة للوقاية من كورونا، بناء على تعليمات الخبراء، وفي إطار تطورات الفيروس. مضيفا انه: "المهم في نهاية هذه المرحلة الصعبة، هي تحقيق الأجواء الديمقراطية، وتأمين تعبير الشعب الصربي عن قراره بما يحقق مصالح بلاده".
يشار الى ان صربيا شهدت آخر انتخابات عامة عام 2016، حيث فاز فيها ألكسندر فوتشيتش، برئاسة البلاد.