جيش الاحتلال والشاباك: الضم قد يفجر انتفاضة جديدة

جيش الاحتلال والشاباك: الضم قد يفجر انتفاضة جديدة
الأحد ٢١ يونيو ٢٠٢٠ - ٠١:٠٤ بتوقيت غرينتش

يدرس جهاز الشاباك وجيش الاحتلال الآثار المحتملة لضم الضفة الغربية المقرر حسب اعلان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو سيكون في الاول من الشهر المقبل.

العالم - الاحتلال

والسيناريو القوي الذي تبحثه الدوائر الأمنية "الإسرائيلية" هو اندلاع موجة احتجاجات تبدأ في قطاع غزة وتشعل الضفة المحتلة.

وقالت "صحيفة معاريف" لم تقدم مؤسسة الجيش بعد تقييمًا مناسبًا ورأيًا مهنيًا دقيقًا بشأن الآثار الأمنية لإمكانية ضم أجزاء من الضفة الغربية (المحتلة). واضافت انه "في المناقشات الأخيرة بين الشاباك والجيش الإسرائيلي وباقي الاذرع الأمنية الأخرى تم تقديم تقييم بأن الضم من جانب واحد سيؤدي إلى موجة من العنف قد تفتح على الأرجح في جبهة غزة".

ووفقًا للتقييم نفسه ، يمكن أن "تمتد الاحتجاجات إلى إلضفة الغربية ، وفي أسوأ السيناريوهات - يتحول إلى موجة مواجهات واسعة قد تصل إلى حد انتفاضة ثالثة".

ومن بين السيناريوهات تفكيك السلطة الفلسطينية ، على الرغم من أن جهاز الشاباك وقسم المخابرات في جيش الاحتلال الإسرائيلي متفقون على أن أبو مازن لا يريد إنهاء حياته بهذه الطريقة حسب تقرير الصحيفة.

وتم بالفعل إعداد وثائق تبدو وكأنها تقييم لجهاز الشاباك ان تطبيق سيادة الاحتلال على أجزاء من الضفة الغربية سيؤدي إلى رد فعل عنيف من الجنوب و لن تستطيع حماس السيطرة على المنظمات الأخرى، وفق قوله.

ومن المتوقع أن يجتمع قادة الأمن مع أعضاء الكابنيت ويضعوا صورة كاملة للوضع والسيناريوهات بعد عملية الضم بدءا من احتمال اندلاع احتجاجات في الضفة مرورا إلى إلى العلاقة مع الأردن والدول العربية خاصة الدول الخليجية التي لها علاقات سرية مع "اسرائيل" وتقول الصحيفة ان "هذه لا تزال مفتوحة ولا تزال أجهزة المخابرات الإسرائيلية تحاول صياغة سياسة منتظمة وواضحة".