العالم - سوريا
وأضافت المواقع أنَّ مسلَّحي "الجبهة الشامية _الجيش الحر" لا يزالون يجرفون التربة في تل أرندة التابعة لبلدة شران شمال شرق عفرين منذ عام 2019 بحثاً عن الآثار واللقى مستخدمين الآليات الثقيلة من "التركسات والبلدوزرات" أمام مرأى الجيش التركي.
ولفتت المواقع أن هؤلاء المسلَّحين جرفوا التل بشكل نهائي وجعلوه مستوياً فضلا عن إلحاق أضرار بحقول الزيتون المحيطة التي تقدر بأكثر من 500 شجرة ما بين القطع والطمر.
في السياق ذاته أشارت المواقع، إلى اقدام مسلَّحي "جيش الإسلام" المسيطرين على قرية كفرجنة التابعة لبلدة شران على خطف أحد المواطنين واقتياده إلى جهة مجهولة، وذلك بهدف الاستيلاء على الجرار الذي كان بحوزته لقاء إطلاق سراحه.