سلطات الاحتلال تشرد عائلة فلسطينية في سلوان بعد هدم منزلها

سلطات الاحتلال تشرد عائلة فلسطينية في سلوان بعد هدم منزلها
الثلاثاء ٢٣ يونيو ٢٠٢٠ - ١٠:١٠ بتوقيت غرينتش

استمرار لسياسة تهويد القدس المحتلة، أقدمت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال الإسرائيلي على هدم منزل عائلة فلسطينية ببلدة سلوان في القدس بحجة البناء دون ترخيص، فيما تم تشريد أفراد العائلة الذين باتوا بدون مأوى.

العالم - فلسطين

أفاد مركز معلومات وادي حلوة في سلوان بالقدس أن طواقم بلدية الاحتلال برفقة قوات كبيرة من الوحدات الخاصة والشرطة داهمت حي البستان، وحاصرت منزل عائلة "محمد الرجبي" بالكامل، وأغلقت عدة مداخل مؤدية إيه، ثم شرعت بعملية هدم يدوية للبناء.

ويعيش في المنزل 7 أفراد معظمهم من الأطفال، وشرعت العائلة منذ أسبوع بعملية تفريغ لمنزلها المتواجد في حي البستان، حيث رفضت العائلة طلب البلدية هدم المنزل ذاتيا.

وقامت طواقم بلدية الاحتلال بعملية هدم منزل عائلة الرجبي بآليات هدم يدوية، حيث لا يوجد إمكانية لوصول الجرافات والآليات إلى موقع المنزل، وقامت الطواقم بقص أسقف المنزل.

وتعرضت عائلة الرجبي لملاحقات من قبل بلدية الاحتلال منذ أكثر من شهرين، عقب انتهاء العائلة من تشييد المنزل، وقامت طواقم البلدية باقتحام المنزل عدة مرات وإصدار قرار الهدم الإداري دون إمكانية لتجميده.

وأمهلت محكمة الصلح في القدس العائلة مهلة انتهت الأسبوع الماضي لتنفيذ قرار الهدم بيدها، إلا أن العائلة رفضت ذلك حتى لا يكون الهدم الذاتي سابقة تستخدم في حي البستان والمهددة منازله بالهدم لصالح المشاريع الاستيطانية.

وقبل أيام أجبرت بلدية الاحتلال الشقيقين فراس وإياد دعنا، من بلدة سلوان على هدم منزلهما ذاتياً وهو قيد الإنشاء بحجة عدم الترخيص.

ومنذ مطلع العام الجاري أجبر الاحتلال أكثر من عشرين مقدسيا على هدم منازلهم بحجة عدم الترخيص وبعد تهديدهم بدفع غرامات باهظة حال تنفيذه عملية الهدم.

وتواصل سلطات الإحتلال الإسرائيلي سياسة هدم منازل الفلسطينيين في إطار عملية تهويد القدس بهدف إحداث واقع جغرافي وسياسي جديد عبر تغيير التركيبة الديموغرافية للمدينة.

ورصد تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة (أوتشا)، عمليات الهدم والاعتداءات الإسرائيلية خلال الأسبوعين الماضيين وقال إن تلك العمليات أدت إلى هدم ومصادرة 70 مبنى يملكها فلسطينيون، بحجة البناء دون ترخيص، وتهجير 90 شخصا وإلحاق الأضرار بأكثر من 280 آخرين.