بالفیديو.. مواقف دولية رافضة لـ'خطة الضم الإسرائيلية'

بالفیديو.. مواقف دولية رافضة لـ'خطة الضم الإسرائيلية'
الأربعاء ٢٤ يونيو ٢٠٢٠ - ٠٥:٤٠ بتوقيت غرينتش

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش كيان الاحتلال الإسرائيلي للتخلي عن خططه لضم مستوطنات الضفة الغربية المحتلة، وقال إن ذلك سيشكل انتهاكا بالغ الخطورة للقانون الدولي وسيضر بفرص "حل الدولتين" بشدة. من جهة اخرى حض أكثر من 1000 نائب أوروبي من 25 دولة قادتهم على التحرك بشكل حازم لوقف مخطط الكيان ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.

العالم- خاص بالعالم

ويسارع نتنياهو لتنفيذ مخططاته العدوانية الاستيطانية، ضمن ما بات يعرف بخطة الضم، التي هي جزء من صفقة ترامب، بينما تتزايد المواقف الدولية التي تعبر عن رفضها لتلك الاعتداءات الجديدة بحق الفلسطينيين وارضهم، وسط تواصل الغضب الشعبي الفلسطيني رفضا لخطة الضم ولصفقة ترامب من الفها الى يائها.

وازاء تلك المشاريع الهدامة، التأم مجلس الامن في جلسة عبر الفيديو، على مستوى وزراء خارجية الدول المعنية، لبحث المخططات الإسرائيلية الرامية إلى ضم أراض فلسطينية محتلة.

دبلوماسي فلسطيني قال إن فلسطين تطالب مجلس الأمن الدولي بالضغط على الكيان الإسرائيلي لمنع تنفيذ مخطط الضم لأجزاء من الضفة الغربية المحتلة.

وفي هذا الشأن دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الكيان الإسرائيلي للتخلي عن خططه لضم مستوطنات الضفة الغربية المحتلة. وقال غوتيريش إن تلك الخطط ستشكل انتهاكا بالغ الخطورة للقانون الدولي وستضر بفرص "حل الدولتين" بشدة وستقوض احتمالات تجدد المفاوضات.

كما كان للجامعة العربية الموقف نفسه الذي يدعو كيان الاحتلال للتخلي عن خططه ضم اجزاء من الضفة الغربية المحتلة.

وازاء تلك المشاريع العدوانية الجديدة، حض أكثر من ألف نائب أوروبي من خمس وعشرين دولة قادتهم على التحرك بشكل حازم لوقف مخطط الكيان الاسرائيلي ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.وفي رسالة ارسلت الى وزراء الخارجية الأوروبيين قال الف وثمانون نائبا أوروبيا إنهم يشعرون بقلق عميق من السابقة التي سيخلقها هذا الأمر في العلاقات الدولية.وأضافت الرسالة أن مثل هذه الخطوة ستقضي على افاق عملية التسوية في المنطقة وتهدد المعايير الأساسية التي تدير العلاقات الدولية وبينها ميثاق الأمم المتحدة.

وتعتزم سلطات الاحتلال الإسرائيلية بدء إجراءات ضم غور الأردن الغني بموارده المائية ، والمستوطنات بالضفة الغربية في الأول من يوليو/تموز المقبل.وتشير تقديرات فلسطينية، إلى أن الضم الإسرائيلي سيصل إلى أكثر من ثلاثين بالمئة من مساحة الضفة.وردا على الخطوة الإسرائيلية، كان أعلن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، أنه أصبح في حل من جميع الاتفاقات والتفاهمات مع واشنطن وتل ابيب ومن جميع الالتزامات المترتبة عليها بما فيها الأمنية.